إطلاق اسم الشهيد محمد أشرف على مدرج بمستشفى سعاد كفافى الجامعى

في إطار حرص جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على ترسيخ قيم الوفاء والواجب، والحرص على الاجتهاد والعمل التطوعي والمسئولية المجتمعية، برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة، نظم قطاع شئون البيئة وتنمية المجتمع، اليوم السبت، حفل تأبين شهيد الجامعة والواجب الإنساني طالب الفرقة النهائية بكلية طب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، محمد أشرف الجمل، والذي سخر حياته خلال عمله التطوعي لمواجهة جائحة فيروس كورونا ورعاية المرضى والمصابين.

وحضر حفل التأبين الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مختار الظواهري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة فوزية أبوالفتوح عميدة كلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعي.

وتضمن الحفل عرض فيديو عن الشهيد الطالب محمد أشرف الجمل، متضمنا أشهر الصور والمواقف الحياتية له، خلال فترة دراسته ووجوده بمستشفى سعاد كفافى، وشهد الحفل إلقاء كلمات تأبين لكل من رئيس الجامعة محمد العزازي، والدكتورة فوزية أبوالفتوح، وأيضًا زملاء شهيد الواجب، كما تم تسليم درع الجامعة لأسرة الطالب.

وخلال حفل التأبين قالت الدكتورة فوزية أبوالفتوح عميدة كلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة، أصدر توجيهاته بإطلاق اسم الطالب الشهيد محمد أشرف الجمل على مدرج 7 بالدور الرابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعي، كما تم تعليق لوحة الشرف باسم الطالب الشهيد على المدرج تخليدا لاسمه وعمله التطوعي.

وصرح رئيس الجامعة الدكتور محمد العزازي، بأن ما فعله الشهيد محمد أشرف الجمل، واجب تعلمه من أساتذته، مؤكدًا أن الراحل ضرب مثالا في العمل التطوعي وإبراز دور الجيش الأبيض في أبهى صورة له، كما مثل رسالة كلية الطب على أكمل وجه وهي حلف يمين قسم الكلية على مساعدة وعلاج المرضى والمصابين.

وأضاف الدكتور العزازي، أن العرف في الجامعة إطلاق أسماء الأساتذة على المدرجات والقاعات، ولكن تقديرا لشهامة الشهيد وبطولته تم إصدار توجيه من خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء لتخليد اسم محمد أشرف على أحد مدرجات مستشفى سعاد كفافى الجامعي.

وقام الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعي، بتسليم أسرة الشهيد الطالب محمد أشرف الجمل، درع تكريم كُتب عليه «عشت معنا طالبا وتركتنا معلما»، تخليدا من المستشفى لدور الشهيد وتكريما لأسرته.