سامح شكري يعزى وزير خارجية سوريا فى ضحايا الزلزال

قال السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالًا مع الدكتور فيصل المقداد وزير خارجية سوريا، اليوم، وذلك لتقديم العزاء فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له الشقيقة سوريا اليوم.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية نقل إلى نظيره السورى قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنًا مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة. كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.

هذا، وقد أعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصرى لسوريا فى مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة السيد سامح شكرى بالاتصال.

وترأس الرئيس السوري، بشار الأسد، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء صباح اليوم، لبحث تداعيات زلزال تركيا الذي ضرب بلاده فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجات، متسببًا بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.

وحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، تم تقييم الوضع الأولي الراهن عقب زلزال تركاي الكبير الذي طالت تداعياته سوريا وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضررًا والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

وبناء على الواقع الراهن تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.

وتم التوجيه باتخاذ مجموعة خطوات عاجلة تضمنت، استنفار كافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية.

أيضا، استنفار كافة الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها بالمحافظات وكافة المؤسسات الخدمية ومديريات الخدمات العامة للقيام بعمليات إنقاذ الأرواح وإزالة الأنقاض.

كما تم التوجيه إلى كل المحافظين لحشد كل الإمكانات لدى القطاعين العام والخاص وتعبئة كافة الآليات لتنفيذ عمليات الإنقاذ والمساهمة في رفع الأنقاض.

شملت القرارات، تأمين الرعاية الصحية العاجلة لكل المصابين في مختلف المحافظات، واستنفار كل الكوادر الطبية في وزارات الصحة والدفاع والتعليم العالي.

تم التوجيه أيضًا بتأمين أماكن الإيواء والغذاء للمتضررين بشكل عاجل، وتأمين المشتقات النفطية لتزويد العمليات الفنية الطارئة في المحافظات المتضررة.

كما توجيه وزارة التجارة الداخلية لتوفير المواد الغذائية الضرورية لمواقع الإيواء والمتضررين، واستنفار كوادرها لأداء هذه المهمة بشكل دقيق وسريع.

علاوة على الإيعاز إلى فرق السلامة الفنية لتقييم وضع المباني المتصدعة وتوصيف حالتها الفنية وإخلائها من القاطنين في حال وجود خطر.