السبت 27 يوليو 2024 04:09 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير وليد نجا يكتب : المهنية والأصاله الشرطة المصرية نموذجا

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

كم أنتي عظيمة ياشرطة بلادي تعرضتي لمؤامره في يناير 2010 ولكن هيهأت فمعدن الرجال تظهره الشدائد وأنتم أهل لها مع أخوانكم المصريين في كافة التخصصات و كباحث دراستي العلمية وخبراتي تجعلني أنظر إلي حجم التحديات التي واجهتها الدولة المصرية وشرطتنا جزء منها وقد زاد عليها تحملها سياسات النظام السياسي السابق للرئيس الراحل مبارك بكل ماله وماعلية وتحمل أبنائها أخطاء سلوك وسياسات غيرهم .
فرجال الشرطة المصرية علي كافة المستويات بدءا من منصب السيد وزير الداخلية وصولا لأصغر فرد في شرطتنا العريقة تتحدي التحدي.
في ظل قيادتنا السياسية وقدرتها علي الأستشراف أعتمادا علي العلم والتطويرفي نظم الأداره في كافه ربوع مصر مع توفير الأمكانيات المادية والبشرية وتأهيل الكوادرعلميا ووضع خطط تتسم بالمرونه ضمن سيناريوهات علمية للتعامل مع الحاضر والمستقبل خاصة في علم إداره الأزمات .
وقد فرضت الدوله المصرية إجراءات وقرارات طبقا لسيناريوهات التعامل مع أزمة فيرس كرونا المستجد ومنها فرض حظر صحي في كافه ربوع الوطن في المساء طبقا لتوقيتات يعلمها الجميع فالغرض من الحظر الحفاظ علي الصحة العامة للمواطنيين وهو يختلف عن الحظر الأمني وهنا كباحث أجد أن الأجراءات التي أتخذتها القياده السياسية منذ توليها السلطه هي طوق النجاه مع توفيق الله سبحانه وتعالي في التعافي من تلك الأزمة فما تم من مشروعات زراعية وصناعية وغيرها الكثير ومنها تعويم الجنية أثبت الأزمة صوابها ولولا ذلك لكن الوضع متأزم وهنا تكون مقولة القياده السياسية " الدول تبني بالعمل وتضحيات شهدائها وعرق أبنائها" حقيقة مؤكده وتؤكد توفيق الله سبحانه وتعالي وعنايتة فيما تتخذه دولتنا وقيادتنا السياسية من إجراءات في ظل ظروف دولية معقده وعولمة متوحشة .
وهنا يكون الأختلاف و أدخال السياسة والإيدلوجيات والأحقاد من قنوات ممولة هو نوع من الفجور السياسي في محاوله أفتعال أزمة بين المصريين العاملين في الخارج قوي مصر الناعمة وسفرائنا في ظل أزمة عالمية تطال جميع الدول في وقت متزامن وطبقا لقدرات وإمكانيات كل دولة منفرده تتعامل مع الأزمة وقد لبت الدولة المصرية ندء بعض المصريين في الخارج في العوده إلي أرض الوطن في ظل توقف حركة الطيران علي مستوي العالم بحثا عن النجاه من الوباء فلبت القياده السياسية النداء وهنا تحية واجبة لجميع العاملين في شركة مصر للطيران فهم يعرضوا حياتهم للخطر و الجميع يعلم أننا في ظروف أستثنائية فمرحب بكم في وطنكم طبقا لكود علمي فرضتة منظمة الصحة العالمية وهو العزل الصحي للتأكد مع عدم الأصابة بالمرض لمكافحة العدوي و حدثت بعض التجاوزات من بعض العائدين من كل من دولتي الكويت وبريطانيا و نجدهم قلة قليلة تحاول أن تثير فتنة بين الجاليات المصرية في الخارج والوطن الأم طبقا لسيناريو شيطاني من قنوات أهل الشر فما فعلته الدولة المصرية من وضعهم في فندق وتحمل صندوق تحيا مصر لتكاليف الأقامة هو أعتراف من الدوله بدورهم الوطني ورب ضاره نافعة فتلك الأحداث أثبتت حيادية القياده السياسية وتعاملها مع الجميع دون أنتماء سياسي وقد أستطاعت القيادات الأمنية التعامل مع تلك التجاوزات بالحكمة وضبط النفس ضمن منظومة علمية للدوله المصرية وتحية لجيش مصر الأبيض من وزاره الصحة المصرية ونظرائهم من العاملين في المجال الطبي في كافة ربوع مصر ومن تلك الأزمة نجد أن رجال شرطتنا الباسلة ضمن الخطوط الأولي في تطبيق الحظر الطبي يواجهون بصدورهم فيرس مجهول لايستثني أحد فالتعامل بحزم وقوه هل مطلب شعبي مع المخالفين فحياتنا جميعا مرتبطة بإلتزام الجميع فلاتهاون ولارحمة في تطبيق القوانيين فهيبة رجل الأمن تأتي من المهنية والتضحية فتحية واجبة لهم جميعا وندعو الله لهم ولإسرهم السلامة.
وهناك نماذج مشرفه لرجال الشرطة المصرية في كافه المستويات يتم تكريهم من السيد وزير الداخية كحافز إيجابي يعظم قيمه العمل ومنهم سياده المقدم / محمد حماده الدهراوي أبن قرية إبيار بمحافظه الغربية فهو ينتمي لعائلة عريقة ويمتلك المهنية و حسن الخلق والقدره علي التعامل مع الجميع ويفصل بين المهنية والأنسانية وعندما يتواجد بيننا نجده مواطن مصري عراقته وأصالتة تجعلك فخورا بتلك النماذج المشرفة فتحية من شعب مصر لرجال الشرطة البواسل في شخصة ومعة كل رجال الشرطة المصرية.

وليد نجا الكاتب وليد نجا مقالات وليد نجا الشرطة المصرية الجارديان المصرية