الكاتب الصحفي الكبير وجيه الصقار يكتب : امتدادا لخيبة المجلس.. ”النايبة”...مصيبة فعلا !

واقعة الطالبة النائبة فى الغش, تكشف فى نظرى عقلية الحصانة العدوانية واستهتارا نعانيه من المجلس بعيدا عن ظروف البلد.. وفى أثناء أداء امتحانات السنة الثالثة "انتساب" بحقوق جنوب الوادي ضبطت المراقب باللجنة «مدرس مساعد» طالبة تغش بسماعة أذن لاسلكية متصلة بجهاز. وطلبت منها إخراجها، فرفضت وتعدت عليها بالضرب على الوجه، وذلك على مرأى ومسمع الطلاب فى اللجنة. وتبين أن الطالبة عضو مجلس نواب حاليا. كما تعدت على مراقبة الدور «أستاذ مساعد»، وقرر الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة إحالة الطالبة للتحقيق وحرمانها من دخول الامتحانات.. والواقعة تكشف عدم احترام العلم من جانب سيدة هى رمز للوطنية الزائفة، لأن هذه الواقعة لا تتجزأ عن الشخصية، من حيث إعداد عدة الغش وتكاليفها ونية اغتصاب حق آخرين بدم بارد، وضمير ميت وعدوان هو بلطجة، تحتاج وقفة وطنية لإيقاظ الضمائر وتوقيع أقسى وأقصى عقوبة لنمحو النموذج السئ، وأبدى رئيس حزب الوفد الذي تنتمي له النائبة الاستعداد لمحاسبتها ، ثم ما دور مجلس النواب هل يتقاعس كالعادة أم يرفع الحصانة عنها ؟! خاصة وأن ماضى المجلس يؤكد الحرص على مساعدة المعتدين والمخالفين للقانون...ننتظر القرارات وإلا الكارثة .!