السبت 27 يوليو 2024 04:17 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

منوعات

الباحثة رانيا عاطف تكتب عن : مؤتمر إطلاق ميثاق الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر

قبل انطلاق المؤتمر
قبل انطلاق المؤتمر

بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عقدت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو ، إيسيسكو ، أليكسو) يوم السبت الموافق 20 يناير 2024م مؤتمرًا لإطلاق ميثاق "الاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر"، حيث كان هذا المؤتمر مقدمة لإطلاق ميثاق الذكاء الاصطناعي في مصر وهو المشروع الذي شارك فيه أ.د. سونيا محمد سيد أحمد عزب أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب، جامعة عين شمس، ومدير كرسي اليونسكو لأخلاقيات العلوم الحيوية، وعضو اللجنة الوطنية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، أ.د. أشرف عبد الفتاح مصطفى درويش، أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية العلوم، جامعة حلوان، وعضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، أ.د. أبو العلا عطيفي حسنين أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، ورئيس المدرسة العلمية البحثية المصرية، والذي تقدمت به د. سونيا من خلال لجنة العلوم الاجتماعية والإنسانية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لليونسكو لهيئة اليونسكو التي وافقت عليه.

شارك في المؤتمر عدد كبير من الأساتذة المتخصصين والباحثين المهتمين بالذكاء الاصطناعي وأخلاقيات العلم والتكنولوجيا مثل: أ.د. بهاء درويش أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، جامعة المنيا، ونائب رئيس اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا باليونسكو، باريس، حيث تفضل د. بهاء درويش بإلقاء كلمة لجنة العلوم الإنسانية، وقدم فكرة موجزة عن اليونسكو وطبيعة عملها، كما أكد على أن الميثاق الأخلاقي ليس ملزمًا فحسب ولكنه ملهم للقوانين، كما شاركت أيضًا أ. دينا عبد الوهاب المنسق العام للمشروع، ومسؤولة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وقد تفضلت بإلقاء كلمة أ. د. شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – إلكسو – أيسيسكو) وآخرون من الأساتذة والسادة الممثلين لعدد كبير من المؤسسات والهيئات المعنية.

هدف المؤتمر إلى تقديم ميثاق أخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر بما يتوافق مع المعايير الأخلاقية الدولية وتوصيات اليونسكو في هذا الصدد، وذلك من خلال مناقشة القضايا الأخلاقية، والقانونية المُرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بين العديد من الجهات وما يترتب عليها من آثار وتوابع في الكثير من المجالات، حيث تحتاج أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى وضع أخلاقيات وقوانين وتشريعات تختص بتقييم العواقب الأخلاقية لاستخدام هذه التقنيات، ووضع سياسات للبيانات وكيفية تداولها مع الحفاظ على سريتها واحترام خصوصية أصحابها، وبحث التأثيرات البيئة المتوقعة من استخدامها وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مقاومة التغيرات المناخية، وبحث كيفية استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، الاقتصاد، الاتصال والمعلومات وفي الرعاية الصحية والثقافة، وذلك لضمان الاستفادة من تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسارع خطواته بما يضمن لنا تطبيق القيم الأخلاقية والحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات المستخدمة والمنتجة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

[1] باحثة دكتوراه فلسفة بكلية الآداب، جامعة المنيا.