الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : لعنة ..التأمين الصحى !

عندما تكون مشتركا فى التأمين الصحى أكثر من 30 عاما، ولا تفيد منه سوى الخصم من راتبك الشهرى سنين، فهو لعنة مكتوبة علينا.. تظهر فى واقعة كسر مفصل موظف لا حيلة له سوى راتبه، الذي يسرقه التأمين الملعون شهريا، والذى يقابل المؤمن عليه بأنه لا يملك توفير المفصل: ابحث عن مستشفى يوفره لك. فيدور الموظف حول نفسه فلا أمانة مع التأمين الوهمى، ويبحث الضحية فى المستشفيات بأنواعها التى رفضت إنقاذه على مدى 4 اشهر.. طريحا لا يسأل فيه أحد ..مع العلم أن هناك عشرات الشركات المنتجة للمفصل فى مصر، لكن مبررها أن الحكومة لا تدفع ثمنه أو تبخسه ... تواصل مع قيادات أمنية وعسكرية، ونشرت حالته بالأهرام، بلا مجيب. أرسل لرئاسة الجمهورية التى استفسرت عن حالته فرد التأمين الصحى بتصريح مكذوب عليهم بأنه تم تحويله لمستشفى عسكرى سبق أن أكد عدم وجود المطلوب..كله بيضحك على كله حتى على الرئاسة..! أين يذهب المسكين وغيره ..تأكد الآن أن التأمين الصحى خدعة ونصباية ولا مبرر لوجوده..عليه أن يرد مايقتطعه من الموظفين والمعاشات, ليتولوا علاج أنفسهم بدلا من المال السايب عديم الفائدة، والذى يعيش عليه هؤلاء المرتزقة.. بل يجب إلغاؤه.. فهو الحى الميت فى الواقع ...أين يذهب الغلابة فى مصر المحروسة؟!