المستشار نجيب جبرائيل ميخائيل يكتب : صرنا بين جنون البقر وجنون الدواجن

لا احد يصدق ان البيت المصري لا يحاربه الغلاء فحسب فحتي بروتين بناء الطفل والشاب والرجل اصبح من ضروب المستحيلات بسبب الاسعار الجنونيه وانا لا افهم الحقيقة هذا السعار الهائل. في هذه الاسعار رغم ما يقال عن تدهور سعر الدولار لاكثر من الثلث تقريبا....
ويبدو ان المضاربين ليسوا فقط من حزمة الدولرة وانما ايضا من حزمة القصابين واعني الجزارين وتجار المواشي ومزارع الدجاج حتي اصبح المصريين حتي في طلب غذائهم بين فكي رحي هولاء المضاربين بين تجار الدواجن وتجار اللحوم سواء كانوا مستوردين ام مربيين ويبدو أن العرف قد جري في مصر بان ما يصعد من سلعه لا يمكن ان يهبط حتي لو كره الدولاريون
ولكن يبدو ان العلاج ليس في انتظار قرارات من الحكومة وانما قرارات جريئة من المواطنيين علي اخصها الاتفاق علي مقاطعة اللحوم لمدة شهر سابق علي شهر رمضان الكريم
فلقد جرب المصريون عدم شراء الدواجن لمدة شهر حين كان هناك احتكار لها في عهد السادات وكان هناك نجاحا مذهلا في انخفاض اسعارها فلايمكن ان نعيش بين جنون اسعار البقر وجنون اسعار الدواجن
لايمكن ان نتصور ان نري اسعار كيلو اللحمة مابين 400الي500 جنيه وأسعار الدواجن لاكثر من120 جنيه للكيلو حتي البروتين النباتي من الفول او الفاصوليا او العدس اصبح كاهل الناس لا يتحمل اسعارها اذن ما تبقي للمواطن الا ربط الأحزمة ومقاطعة علي الاقل شراء اللحوم لمدة شهر فقط قبل شهر رمضان لنري ماذا يحدث لهذا البروتين المجنون
صحيح ربما يساعد ايضا في انخفاض اسعار اللحوم والدواجن صيام المسيحيين الذي يبدا يوم 11 مارس الصوم الكبير والذي يمتنع فيه المسيحيون عن أكل اللحوم والدواجن وبالمناسبه يبدا هذا الصيام في اول يوم صوم رمضان ولعل هذا التواكب العظيم بين الصيامين يقدم فيه الاقباط هدية بسيطة لاخوتهم المسلمين من تخفيف اسعار هذا الجنون بامتناعهم عن تناولها بسبب الصيام
عامة أنا لست متشائم لانها أرض الكنانه التي بوركت من السماء
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر

# المستشار نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
سفير النوايا الحسنة الايرو