د.كمال يونس يكتب : سلو بلدنا

ياللعجب لم أتخيل أن يتم تجهيز شقة أختك بهذا البذخ ،الشبكة ،المهر ،الصداق،قائمة المنقولات ،الفرح،على النقيض تماما مما فعلنا ،لم يكن يعني أبي وأمي ولا يعنيني كل تلك الممارسات،لقد راعيناك ،كنت خريجا حديثا،ولم يرد ابي أن يشق عليك ،كان كل همه أن يلبي رغبتنا في الزواج ،ميسرا عليك ،كان يردد أنني حوهرته وهو يعرف جيدا لمن يعطيها .
الله يكرمك ،معك حق لكن مارأيتيه هو سلو بلدنا،وإلا قالوا عنا أننا نفرط في بناتنا بسهولة ،وإلا يتقولون علينا ، كل فولة ولها كيال كما يقول المثل ،لابد من أن نعلي ونغلي قيمة بناتنا،هل طلب والدك أو اشترط شيئا لم أفعله.
ظنناك محدود الإمكانيات .
لا الحمد لله نحن مستورون،وحتى والدي ووالدتي تعجبا من تيسير والدك الطيب مع أنك وحيدته.
لماذا كنت تتعامل بحساب شديد ، هل بخلت علي ، وقد كنت ميسورا،لماذا لم تراع في سلو بلدكم كما فعلتم مع شقيقتك.
لاعليك ، أهو ربنا كان الحمد لله مسهلها ،تصبحين على خير ،عندي باكر صفقة تجارية ربنا يتممها على خير .