السبت 27 يوليو 2024 04:39 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة يكتب : اغتيال امير المؤمنين على بن أبى طالب

الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة
الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة

لكل أمة ابطال واحداث يجب أن نستخلص منها العبر.وعبر تاريخنا كانت لنا بطولات حاول الغرب طمسها والهاءنا ببطولات وملامح وهميه لاتعدو شيئا إذا ماقورنت ببطولات رجالنا عبر التاريخ .وتحضرنا فى كل رمضان وفى العشر الأخيرة منه ذكرى استشهاد خير الناس والصحابة بعد رسول الله واحد ال بيته وأبو سبطيه الحسن والحسين وزوج ابنته وبضعته فاطمة الزهراء وابن السيده العظيمه فاطمة بنة اسد التى نام فى قبرها رسولنا وبكاها فهذا الشهيد الصابر المحتسب نبأه الرسول الاعظم باستشهاده بضربة سيف من شر الامه على جبينه تخضب بها لحيته.وكانت المؤامره ضد راس الامه وخليفة المسلمين الذى واجه بكل شجاعة اكبر تمرد فى زمن حرب من كبار قادة القبائل وأمراء الفصائل الانفصاليين والطامعين فى الحكم الطامحين للسلطه ولم يهزم فى معركة قط لا فى صدر الاسلام ولا بعدها حتى أنه نجح فى اقتلاع باب حصن خيبر وفتح الله على يديه تلك الحصون وصرع ابطال يهود ثم جاءت النبؤه من النبى بأنه منه بمنزلة هارون من موسي وان من يقتله هو وعاقر ناقة صالح فى نفس المنزله فى النار وبنفس الطريقه تقريبا فكما اغرت فاتنه عاقر ناقة صالح فتنت قطام التسميه والتى قتل ابوها فى معركة النهروان وكان أحد الخوارج على يد جيش الامام على دبرت قطام مع عبد الرحمن بن ملجم و..شبيب بن ابجر و..وردان بن مجالد.و.الاشعث بن قيس. اغتيال الامام على وهو خارج للصلاه وجمعت الأسلحة فى المسجد بينما قضى ابن ملجم ليلته فى دار الاشعث يدربه على اخر سيناريوهات عملية الاغتيال.وتولى ابن ابجر عملية مراقبة الطريق وتولى ابن مجالد ترتيب الحاجه بأمير المؤمنين والاقتراب من محراب المسجد وتغطية ابن ملجم حتى تتم العمليه بطريقه سريعه وخاطفه تنهى حياة امير المؤمنين وبعد أن تلقها امير المؤمنين قال فزت ورب الكعبه تخيل رجل بين يدى ربه ويتلقى ضربة سيف والمعلوم أن وزن السيف كان بين ١٧ و٢٠ كيلو يقول ف ت ورب الكعبه ويوصى حرسه بعد أن قبضوا على القاتل ام يحسنوا اساره ولا يهينوه ولينظروا أمره أن قضى نحبه .أما القصاص اوالعفو!!فاى شهامة تلك واى فروسية تلك التى واجه بها امير المؤمنين اعداءه؟!تلقى تلك الضربة الغادره فى ٢١ رمضان ولقى ربه بعد يومين .واخضبت لحيته الشريفه بدمائه الطاهره .ولحق بالاحبه ..وضربت عنق ابن ملجم ليذهب إلى جحيم الاخره تلحقه اللعنات .فكما عهدنا من الخوارج الذين نراهم فى كل عصر نفس السلوك فكما فعل أجداد الدواعش فى الماضى من الهجوم على رموز الدوله من قاده وجنود وعدم قتال العدو الصريح فعلها احفادهم الدواعش ومن شابههم فى عصرنا الحديث نفس الوجوه ونفس الحجج..