الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : (وزارة الأوقاف ومساجد المحروسة)


سعدت بتولى فضيلة الدكتور أسامة الأزهرى حقيبة وزارة الأوقاف ضمن الحكومة الجديدة التى حلفت اليمين أمام فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي منذ أيام
والحقيقة أن وزارة الأوقاف فى المرحلة الحالية ،والقادمة تحتاج إلى وزير شاب سريع التنقل من هنا ،وهناك ليقف على حال مساجد مصر المحروسة عن قرب.
وهو شخصية تتسم بالكفاءة العلمية ،والقدرة على المناظرة ،والنقاش، والحوار لما يمتلكه من قدرة، وفن الرد المؤصل بالأدلة ،والبراهين .
والحقيقة أن أمامه مهام شاقه أهمها على الإطلاق النظر إلى مساجد مصر المحروسة ،وجوامعها، وزوياها .
وإعادة النظر فى عدد من أئمة تلك الزوايا التى يقف على منبرها من يفتقدون أدنى قدر من الفقه ،والقدرة على التفسير ،والشرح، ولا نهول الأمر لو قلنا ،ولا حتى القدرة على تلاوة، وقراءة آيات كتاب الله بشكل صحيح ،وسليم يراعى قواعد النحو ،والصرف ،وقواعد التلاوة من( مد ،وتفخيم، وترقيق) وغيرها من القواعد ،والتى إن جهلها البعض فلا يجوز على الإطلاق أن يجهلها من تصدر الإمامة ،والصلاة بالناس ،والخطابة على المنابر.
كما أنه لابد من قيام هيئة التفتيش بوزارة الأوقاف بزيارة المساجد، والزوايا ،والنظر فيما فيها من كتب ،وكتيبات ،والبت فيها وهل تتضمن صحيح الدين ،وموافقة الأزهر الشريف؟ أم لا؟
نعم جهد كبير ينتظر تلك الوزارة فى مرحلة هى مرحلة بناء المواطن، والمؤسسات الدينية لها دورها الموثر، والفعال فى ذلك من حيث موضوعات الخطب، والأنشطة المقدمة داخلها
اعان الله وزارة الأوقاف، ورجالها على ذلك.