الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : الإيجارات القديمة ظلم اجتماعى !
لعنة الإيجارات القديم مازالت تطارد الملاك نتيجة ارتفاع الأسعار الخيالية مع إيجارات منخفضة أو معدومة وغير عادلة مع التضخم والتغيرات الاقتصادية. فالمالك لا يستطيع تعديل قيمة العقود أو زيادة الإيجار، بينما المستأجرون معظمهم يستطيعون إيجاد البديل، مما يستوجب تعديل القوانين ورفع الإيجارات أو تعويض المستأجر الفقير جزئيا بنسبة عادلة تراعى الجميع، أما الاستمرار بهذا الشكل فهو ظلم فادح، فى نفس الوقت هناك سلبيات مادية لا تحصى. منها ضياع الضريبة العقارية على الدولة. وهى تقدر بالمليارات يمكن تحصيلها، فضلا عن ضرورة حسم مشكلة حجز الشقة المغلقة لإيجار ملاليم, بينما المالك يتسول أن يعيش فى سكن قانون جديد، فضلا عن تحرير الشقق المغلقة وغير المستغلة، فإن نزعها سيؤدى فورا إلى انخفاض الأسعار، ويفك أزمة زواج الشباب، بصراحة الملاك أصبحوا تحت حد الفقر. لا يستطيعون حتى تدبير معيشتهم من طعام ودواء، بينما يمتلكون عقارات فى أرقى الأماكن دون عائد. وهناك أصحاب فيلات فى أرقى الأماكن فى مصر، ومازالوا يحتفظون بشقة الإيجار القديم. بما لا يليق أخلاقيا ودينيا، وهناك فتوى من الازهر الشريف والكنيسة، بأن الإيجار القديم حرام شرعا، وأنه أكل لأموال الناس بالباطل، واتجه بعض الملاك للمساهمة فى انهيار العقار لإخراج السكان، والحل يكمن فى يد النواب بتشريع لرفع الظلم عن الملاك، ولو بزيادة الإيجارات حالا بنسبة معقولة ..لرفع شئ من هذا الظلم. ..













اليوم.،. استئناف المتهم بقتل شقيقه في الجيزة على حكم المؤبد
حبس عامل لاتهامه بسرقة محل تجاري في كفر الشيخ
حبس 6 متهمين بسرقة أجانب تحت تهديد السلاح فى الجيزة
حبس عاطل سرق أسطوانة بوتاجاز بعد تداول فيديو على مواقع التواصل
اسعار الذهب مساء اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
توقيع اتفاقية مصرية إيطالية لإنتاج الغاز الحيوي ودعم الطاقة النظيفة
اسعار الذهب اليوم خارج مصر
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في مصر