الدكتورة سندس الشاوى تكتب : لماذا هنية ؟


لن نعترف لن نعترف لن نعترف بإسرائيل اهم أقوال الشهيد الذي ترجل إلى السماء لينضم إلى قائمة الشهداء الستون من اسرته فكل فلسطيني شريف هو مشروع استشهاد من أجل الوطن وتحرير الأرض المحتلة هنية الذي تربى معانياً من ظروف الاحتلال انغرس في نفسه حب الوطن والأرض عاشقاً لتحريره حتى تحقق له ما كان يتمنى هكذا هم الرجال الحقيقين أصحاب المبادىء قادة الحرية هنيئاً لهنية بهذا الشرف ، اليوم هنية وغداً كل رجالات الوطن فالأرض تريد أن تُسقي بدماء أبطالها للوطن رجاله الذين يزهدون بأنفسهم من أجله.
السؤال الان هو هل تنتهي المقاومة باستشهاد هنية ام ان فتيلها اوقدت بعد استشهاده.
من هو هنية هو أحد ابناء فلسطين الذين جادو بأعز مالديهم منح روحه الزكية فداء لتراب الوطن اتخذ من أحمد ياسين قدوة فما كان ليكون بهذا البأس لولا المؤسس احمد ياسين.
هل يعتبر استشهاد هنية نصر ام انكسار المقاومة؟
دائما دماء القادة وقود المقاومة وهنية احد القادة وأصبح وقوداً لها لكي يمضي أشراف الوطن نحو التحرير ولايرضون بأنصاف الحلول اما النصر او النصر.
السؤال ماتاثير اغتيال هنية على الساحة السياسيه؟؟
اغتيل هنية بقنبلة جوية الساعة الثانية فجراً صباح الأربعاء في محل اقامته في مبنى المحاربين القدماء في إيران المتهم الوحيد بهذه العملية هم إسرائيل لم ولن يجريء على هذه الفعل الجبان غيرهم. ولكن ماموقف إيران بعد جرح كرامتها بمقتل هنية في عقر دارها وهل يثأر حلفائها من حزب الله والحوثيين والفصائل المسلحة في العراق الموالية لأيران اما انها مجرد زوبعة تمر وتنتهي بسرعة وهل يستطيع مقتل هنية توحيد الفصائل المسلحة والمقاومة في فلسطين المحتلة ربما تتوحد المقاومة وتحقق النصر الذي كان يحلم به هنية وكل مواطن في غزة ورام الله والضفة وغيرها من المناطق الساخنة في الأرض المحتلة ،، رحل هنية ولكن سيبقى اثره وسعيه وكل ماخطط له هو ورفاقه قائماً حتى التحرير وداعاً وسلاماً لروحك الزكية لقد ربحت الآخرة.. وانا لله وانا اليه راجعون فكلنا راحلون ولكن شرف رحيلك يشع نوراً حولنا تضيء ظلام ظلم النظام العالمي البائس الفقير.