الخميس 3 أكتوبر 2024 11:49 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى يكتب : ساعدوا الرئيس... يرحمكم الله

الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى
الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى

**من خلال رؤيتنا ومتابعتنا للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن اعتلى منصب وزير الدفاع ثم رئيسا للجمهورية خلال العشر سنوات ، فهى تمتزج بالأحلام التى تتحقق على الأرض من خلال الانجازات المتعاقبة للبنية الأساسية لمصر ، وسعيه الدؤوب لكى تصل مصر إلى مكانة كبرى سواء محليا أو إقليميا أو دوليا أو عالميا ونشهد وتشهد جموع الشعب على ذلك وتقدره بل وتثمنه ايضا .
**ولكن هل تكفى تلك الأحلام شعبا تعدى ال100 مليون ويحتاج للمساعدة ولمن يحنو عليه ؟ والسؤال من يساعد الشعب؟ ومن يحنو عليه ؟ هل فقط رئيس الجمهورية ؟ أم الحكومة برئيسها ووزرائها ومحافظيها ..الخ من الجهاز التنفيذى للحكومة ؟ أم من أعضاء مجلس النواب ! أم من أعضاء مجلس الشيوخ ! أم من الأحزاب التى ليست لها أى وجود ؟ أم من رجال الأعمال الوطنيين ؟ ام من الاعلام ؟ أم من النقابات ؟ ... كل هؤلاء مسؤلين ومعهم أفراد الشعب المصرى مشاركا معهم فى دفع عجلة المعيشة إلى الأمام ، ولكن الجميع فى ثبات عميق ، تاركين كل الأمر لله ، ومن بعده الرئيس السيسى هو من يحدد قيمة رغيف العيش ويحدد ويوجه كافة السياسات ، وهو من يقوم بجميع المبادرات ، وهو الوحيد الذى ينزل بنفسه ليتقابل من الشعب تلقائيا ويقيس نبض الجماهير اسبوعيا ويقف على معاناة الناس ويحاورهم ويجيب على تساؤلهم ، فهو كبير العائلة والشعب ابناؤه .
**فهل الحكومة ايضا هى من العائلة ؟ وأتسائل فأين دورها فهى لا تتحرك إلا بتوجيهات وتعليمات ، وليس لها أى ابداع أو تصورات أو حتى محاكاة للشعب على أرض الواقع ، فهناك ارهاصات عديدة وبخاصة فى الامور الاقتصادية والمعيشية ، فلا نجد الحكومة ترتقى إلى الحل إلا بعد توجيهات الرئيس ، لماذا ؟
** مصر الجديدة فى الجمهورية الجديدة .. تحتاج للمشاركة المجتمعية من الحكومة والشعب ومن الجميع وليس فقط الرئيس نحمله كل الأعباء ، أعباء صمت الجكومة وأعباء أخطأ الوزراء وأعباء كسل المحافظين ، وترتب على ذلك أن كل فرد من الشعب تواجهه مشكلة يتمنى أن يصل صوته إلى الرئيس، فهو الوحيد القادر على حلها وليست الحكومة .
** الرئيس "بطل قومي" أجمعت عليه الأمة على اختلاف أطيافها وفئاتها ، استدعته لخلاصها ، وكان بطلها ، فلا تحملوه
وحده المسؤلية ، على الحكومة أن ترعى مصالح الشعب وأن يراقب مجلس النواب قرارات الحكومة ووزرائها فهو الممثل للشعب المصرى .
** والاعلام المصرى لابد وان يغير من خطابه وصورته وأن يكون أكثر شفافية واكثر وضوحا ، فنحن فى مرحلة تنمية وبناء كبيرة وعظيمة وخطيرة ، " والمتربصين " بمصر كثر ولا يتوقفون عن بث سمومهم ويجدون فى الغرب وأمريكا وبخاصة فى اعلامهم ومنظماتهم الانسانية المضحكة غايتهم ، لا يكفون عن الصراخ والعويل وقلب الحقائق حتى لا تتحقق تلك التنمية .
** نحب الرئيس ، ونحب مصر، ونريد جميعا مع الرئيس أن تحيا مصر دائما وأبدا بكل أبنائها ولكل أبنائها .