الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : ( دى مش كورة دى مزيكا )

أنا من الجيل الذهبى لكرة القدم جيل
حسن شحاتة
(المعلم لا، ولا كلمة معلم ،ولا مش معلم؟)
جيل محمود الخطيب (بيبو) ،وجمال عبد الحميد ،وإكرامى ،وعادل المأمور، وثابت البطل ،
وطاهر ابو زيد ،وشطة (السودانى)
أنا جيل شاهدت المباريات أبيض ،وأسود
بتعليق كابتن لطيف، وعلاء الحامولى، وميمى الشربينى ،والكابتن إبراهيم الجوينى، وكابتن
محمود بكر
،وغيرهم رحم الله من فارق الحياة منهم ،وأطال
الله فى عمر من بيننا.
جيل( ببو)، والجارم (يا لا يا جارم صحى النايم
خلى الكورة تهز الجون)
جيل كرة القدم حيث كانت الصيحات تعلو فى
الاستاد (دى مش كورة دى مزيكا لا فى أوروبا ولا أمريكا)
(حسن شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم)
جيل راقى فى كل شىء حتى فى درجة العنف ،والاحتكاك أثناء اللعب حتى فى التشجيع.
أنا الجيل اللى شاف فريق كرة السلة للإتحاد السكندرى يحصد الكؤوس، وجعل كرة السلة اللعبة الثانية
جيل مدحت وردة ،وعمرو أبو الخير ،وعصام ابو العينين
أنا جيل كان يشاهد مباريات كرة التنس فى بطولة
((ويمبلدون ))عصراً ،وكان يسمع كلمة ضربة
ساحقة ماحقة جيل (بورج) والشافعى المصرى .
أنا جيل شاهد، وعرف الفرق بين
اللاعب المحب للكرة، ومحب الشهرة
لا عب يخلص لفانلة النادى، وأخر يخلص لمن يدفع أكثر !!
جيل كان يفرح بمباريات كرة القدم عصراً
كل يوم جمعة.
جيل عاصر من اللاعبين فى كل اللعبات
أميزهم ،وأجدرهم
طيب ليه بقول الكلام ده ؟
علشان عصر الاعتماد على لعبة واحدة لحصد البطولات انتهى ،ووجب الاهتمام بالألعاب الفردية مثل الجودو الكاراتيه، والملاكمة، ورفع الأثقال وغيرها من اللعبات الفردية
وجب الاهتمام بتلك اللعبات ،ولاعبيها ا كما نهتم بمن لم يحققوا ما طمحنا إليه فى حين حقق أصحاب
اللعبات الفردية عدد من المراكز
كفانا تدليلا لكل لاعب لم يخلص
إللى يلعب، ويخلص يا أهلا به ،واللى ما يلعبشى بجد وإخلاص يمشى
ولا حرق الدم ،والضغط لينا، والفلوس والهدايا ليهم؟!
ولا كلامى غلط؟!