الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..بدء تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والصومال

فى مفاجأة صادمة للجانب الأثيوبي ولرئيس الوزراء أبى أحمد ، وصلت طائرات النقل العسكرية المصرية C130 إلى العاصمة الصومالية مقديشو ، محملة بالجنود والعتاد العسكري ويتوالى الجسر الجوي المصري لدعم الشقيقة الصومال لردع كل من تسول له نفسه المساس بالأرض العربية .
تأتى اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والصومال رداً على تصرف دولة أثيوبيا المارق فى محاولة للإعتداء على سيادة دولة الصومال بعد أن قام رئيس الوزراء الأثيوبي آبى أحمد بإبرام مذكرة تفاهم مع الإقليم الإنفصالى أرض الصومال (صومالي لاند) والذى بموجبه تعترف أثيوبيا بهذا الأقليم كدولة مستقلة عن الصومال مقابل أن يمنح حاكم الأقليم موطأ قدم للصومال ومنفذ بحرى لها على البحر الأحمر .
وبالتزامن مع تلك الخطوة لجأت دولة الصومال العربية إلى مصر الشقيقة الكبرى للإستنجاد بها وطلب دعمها فى يناير من هذا العام ، ولم تتردد مصر وبالفعل تم إبرام اتفاق دفاع مشترك بين الأشقاء في ١٤ اغسطس ٢٠٢٤م وتأتي هذه الإتفاقية فى إطار من الشرعية الدولية كون أن القوات المصرية سوف تحل محل القوات الأثيوبية ضمن بعثة الأمم المتحدة لفقدانها شرط الحياد ، وذلك برعاية من الأمم المتحدة ومباركة من جامعة الدول العربية وترقب من الإتحاد الإفريقي .
فى النهاية :-
إن جمهورية مصر العربية تحت قيادة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ، تثبت يوما بعد يوم أنها قادرة على حماية أمنها القومي من أقصى الشمال فى البحر المتوسط إلى أقصى الجنوب فى البحر الأحمر ، وأنها الداعم الأول للقضايا العربية المشتركة والحصن الحصين للأمن القومي العربي .