سلوكيات
أفت سيف يكتب : غلاء الأسعار يتواصل ومستمر ينهك المواطن ويقتل الوطنيه والانتماء
الجارديان المصريةليس الغلاء وارتفاع الأسعار ولا زيادة المرتبات والمعاشات فقط فحسب هم الطامة الكبرى
وانما تجمد الحكومه عن الفكر والابتكار لتجاوز الازمه الاقتصاديه والتي نعترف لا محاله أنها مدبره ومتحاك لا مصر بعدة طرق وأساليب تدمر الاقتصاد بالتأكيد نعرف ذلك جيدا - بل لو أن هناك حكومه قادره علي أن حدى الصعاب و تجاوز هذه المؤامرات خاصة في استغلال ثروات مصر الدفينه من مواد خام لم تكتشف بعد ولم يتم الاعتماد علي علماء الطبيعه والجيولوجيا علي أن اكتشافها واستغلالها الأمر الذى أدى إلي تضخم غير مسبوق وللاسف يزداد سوء يوما بعد الآخر
حتى أن مدخرات المواطنين في البنوك أصبحت لا قيمة لها بعد اليوم ولهذه الأسباب
علي سبيل المثال مواطن بسيط غير قادر صحيا علي العمل باع بيتته أو ارض زراعيه كان يمتلكهم كميراث له مثلا تقدر ب ٢ مليون جنيه تقريبا وغير قادر علي مزاولة العمل بنفسه واودعهم في احد البنوك حتى يحصل منهم علي مايكفيه كل شهر للإنفاق علي أسرته
وليس له مرتب ولا معاش
وبسبب التضخم الذى فشلت الحكومه في التغلب عليها يوميا ترتفع الاسعار والغلاء وأصبح العائد لايكفي
والمصيبه الاعظم
حال مايفكر صاحب الوديعه أن يفكها ويشترى بها منزل لأولاده مره اخرى. يجد أن متجمد ال ٢ مليون جنيه بعد ال ١٠ سنوات لايشترى ١٠٪ من حجم مشتريات يوم ايداعهم
ولذا اقترحت من قبل أن يضمن البنك المركزى ايداعات المودعين بمايعادل قيمتها من الذهب يوم إيداعها مع صرف أرباحها الشهريه كأوراق ماليه
وإلا ستجد المواطن ينفجر حقا
كم طالبنا بضرورة تغيير رئيس الوزراء بشخصيه اقتصاديه تتحدى الظروف والمؤامرات التى تحاك حول مصر
الا ان ندائتنا بائت بالفشل
ومع ارتفاعات الاسعار المتتالية هذه اصبحنا غير قادرين علي الدفاع عن الحكومه ولا حتى الرئيس السيسي الذي نثق في وطنيته ونجاحه الفائق في السياسه الخارجيه الا انه لم يستجيب لمطالب التغيير بتنصيب رئيس وزراء اقتصادى للبحث عن طرق للإصلاح الاقتصادى وبشكل فورى بالاستثمار في الإنتاج خاصة انتاج منتجات يتم استيرادها ليتم الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض منه ليعود علي البلاد بعملات اجنبيه كثيرا في نفس الوقت بعيدا عن الاستثمار في الأصول والأراضي
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد