خلف عبدالراضى يكتب : دكتوراة وهمية لحملة الإعدادية !!
الجارديان المصريةيبدو أن كل شيء حولنا مزيف وليس حقيقيا ولكن هناك ظاهرة مؤسفة تجتاح المجتمع المصرى خلال السنوات القليلة الماضية .وهى حصول حملة الدبلومات الفنية او الإعدادية على درجات علمية والقاب ومناصب وهمية بمقابل مادى.
فلم يعد لقب السفير أو الدكتور أو سيادة المستشارة وسيادة المستشار يحمل أي قيمة من أي نوع، بعدما أصبح أرخص مما يتصور أحد وبعد أن فقد هيبته ومصداقيته، إذ أنه بات يوزع على كل من هب ودب ومن خلال أي جهة غير ذات قيمه لتمنحه هذا أو ذاك أو حتى ربما يختلق هذا المدعي لقباً دون أن تكون له أية أمارات.
إذ يتكون السي في الخاص به مثلاً على وسائل التواصل من قائمة طويلة جداً أغلبها كذب وادعاء وما تبقى منها شرفي لا أساس له و لا حيثية.
وهذا ما دفع بالمجتمع إلى تصدر الأنصاف وغير المؤهلين وأشباه الموهوبين الصورة!!
فى حين تتراجع جميع الكفاءات والمواهب وأصحاب الإمكانات فى الصفوف الخلفية.