الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن يكتب : أبداً وتباً .. لم ولن تركع مصر ، ولن نركع إلا لله
الجارديان المصريةإسألوا التاريخ ، إقرؤا التاريخ ، ستظل مصر مقبرة لكل من طغي وتجبر وستبقي مصر درة الأوطان وإسألوا التاريخ ...
نهمس في أُذُن الشرفاء الأحرار ونذكر أنفسنا... إحذروا أن يركع الوطن علي يد أولاده !!!
إحذروا دعاة التأجيج والنفخ في الكِير !!!
إحذروا ..
دعاة الفتن ما ظهر منها وما بطن !!!
تباً وصدقاً والله لن تركع مصر ، ولن نركع إلا لله الواحد القهار .
المتأمل في المشهد الحالي ..
حاله من التوتر النفسي و القلق مليئ بالمخاوف تخيم علي ربوع الوطن
ولا أحد يفهم ما يحدث الكل قَلِق معترض ومضطرب مع نقص في الأدوية و السلع الغذائية وإحتكارها أحياناً من حفنة من تجار معدومي الضمير وإرتفاع الأسعار اليوم بعد الآخر واخرها أنبوبة الغاز وجنون الدولار ....
ركززز عزيزي المواطن المصري حتي النخاغ من تلك التداعيات و الأسباب الواقعية والفعلية وراء ذلك ...
فكروا وتدبروا وزِنوا الأمر بالقسطاس أيها الشرفاء
@ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المتبجح يطلب ويضغط بكل قوة لنزوح اكثر من مليوني فلسطيني الي مخيمات داخل سيناء وحرب الابادة من اسرائيل علي شعب غزة . والرئيس السيسي يقف لهم بالمرصاد ويآبي أن يفرط في شبر من أرض سيناء وقال أن سيناء خط أحمر ، وفعلاً عاوز تجرب قرررب ..
@ الولايات المتحدة الأمريكية تطلب إنشاء قواعد عسكريه ردا علي نشر روسيا 300 صاروخ بقاعدة عسكريه روسيه داخل سوريا ....ورفض القائد الجسور الرضوخ للسام الأمريكي .
رفض السيسي الحارس الأمين علي كل شبر من أرض الوطن ..
فما كان إلا أن تداعت وغضبت علينا كل الأمم وبدأت عمليات ومخططات التجويع والتركيع لمصر شعبا وجيشا !!! مع تزامن أزمات عالمية مرت علي العام بآثره وعلي مصر مثل جائحة كورنا إلي حرب روسيا وأوكرانيا ، وجنون الدولار ، إلي الحرب علي غزة نهيك عن مخططات تحيك بنا بالداخل والخارج من حدود الوطن .
وهاهي تدهور الأوضاع في السودان والفصائل المتناحرة خير شاهد أحد مراحل زعزعة الأمن القومي للبلاد في الحدود الجنوبية
ولكن هيهات هيهات لن تركع مصر ولن يركع شعبها وجيشها الأمين .
... ولكن يبدو أن السيسي الحارس الأمين علي هذا الوطن واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي وأن القيادة السياسية الحكيمة أخذ القرار وعازم النيه علي قرار التنميه وعدم التفريط في أي شبر واحد من أرضه لا قواعد عسكرية ولا توطين لاجئين أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتي الإنسياق خلف مخططات دنيئة لجر رِجل مصر للدخول في حروب لا نعرف عواقبها !!!
...فَكر وتَدبر عزيزي القارئ
لم يستطيعوا أن يركعوا الرجل أو يركع معه الوطن أو يجبروه علي شئ وجل ما استطاعوا هو التأزيم لخلق أزمات إقتصاديه متكررة تؤدي الي تأجيج وتوتر بالشارع المصري نهيك عن ضغوط صندوق النقد الدولي !!!
وكانت صدمة القيادة السياسية التي للأسف كان يتوقعها ... شعب لا يكف عن الشكوى والنقد من أزمته الإقتصادية وارتفاع الأسعار والتي يعاني منها العالم بآسره ، نهيك عن إعلام المرضي النفسيين المأجورين أعداء الوطن ، نافخي الكير ودعاة الفتن والتأجيج وترويج الإشاعات والأباطيل .
فكروا وتدبروا يا شرفاء الوطن
هل نسي الجميع أو تناسوا .. أننا نخوض أكبر وأطول حرب في تاريخ الامه ؟؟؟!!!
@ يجب أن يعلم القاصي والداني في ربوع هذا الوطن الحر الآبي ..
أننا نخوض حرب من أجل البقاء وأن الأيام القادمه أصعب مما تتخيلوا ولا تتعجبوا من هذه الكلمات ولكن نعي ونتدبر بواطن الأمور .
علينا ان نعي ونعلم حقيقه الموقف المُر من مخططات ومكايد تحيك بهذا الشعب الآبي وقيادته السياسية فأربطوا أحزمتكم فوق البطون وأقتصدوا جيداً ..
وأن هذه محنه وسوف تمر بالصمود الشامخ لأبناء هذا الوطن ضد من يريد إسقاط وتركيع مصر الكنانه مصر التاريخ ، فكم من أزمات طاحنه مرت علي هذا الوطن الآبي وسطر التاريخ بحروف من دهب ملاحم أجدادنا وآبائنا ، بقي الوطن والشرفاء الأحرار وذهب الخونة والعملاء في جحيم مزبلة التاريخ !!
وليعلم القاضي والداني أن هناك وعلي بعد خطوات قليله منكم شعوب تبعثرت وتفككت و ركعت وإنبطحت ودولاًاا إختفت من علي وجهه الأرض وآخري تقسمت الي دويلات وغيرها تشتت وتفرقت ومنهم من ينتظر ...
فلا تكونوا انتم المنتظرون
إتقوا الله في قيادتكم السياسية وقائد دولتكم ، والله لولا وقفته الأمينه الجسورة في وجه أعداء الوطن بالداخل والخارج وإفشال مخططات لأجهزة مخابراتية لدول كبري والقضاء علي الإرهاب ما كنا نشعر بأمن ديارنا وأولادنا ونسائنا فكم من دول أصبحت نسائهم سبايا ولاجئين .
تدبروا وفكروا ... وأتقوا الله في جيشكم العظيم الدرع الواقي للأمن القومي ولسماء وأرض الوطن .
واتقوا يوما قاسيا عبوثاً تشخص فيه الأبصار
واتقوا يوماً لا ينفع فيه الندم ..
بني مصر ..
لكم مصر ..لكم مصر
لا لدعياً دعي ولا لذويِِ
سطوةِِ أو غشم .
فكر تدبر ..
حافظوا علي مصر الوطن مصر السكن مصر الملاذ وإستمسكوا وتراصوا بعضد نسيج الجسد الواحد .
أنها مصر يا سادة
أبداً وتباً لن تركع مصر ولن يركع شعبها وجيشها ولن نركع إلا لله الواحد القهارر.
وتبقي بسواعد الشرفاء وجيشها الوطني العظيم درة الأوطان .
تحيا جمهورية مصر العربية ...وللحديث بقية