الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : كلاب ضالة

ظاهرة خطيرة تنتشر بشكل مقلق ،ومخيف
وهى ظاهرة انتشار الكلاب الضالة فى الشوارع،
والطرقات
تلك الظاهرة التى لابد من وضع حلول حضارية إنسانية
للحد منها.
فقد انتشرت أسرابا، وجماعات فى شكل يخيف المارة خاصة السيدات ،والفتيات، والأطفال
فتراها فى بعض المناطق بأعداد مخيفة!!
خاصة أن عدد منها قد وصل لدرجة التوحش ،و
فتسبب الهلع ،والفزع .
وقد يقوم بعضها بمهاجمة السائرين فى الشوارع خاصة
مع ساعات الصباح الباكر حيث انتظار الأطفال ،والطلبة ،والطالبات لباصات المدارس.
ظاهرة تبحث عن حل نهائي قاطع ،وحازم ،وحاسم
ظاهرة ليست حضارية ولا إنسانية، وتشوه الوجه
الحضارى .
وتعمل على انتشار الأمراض، والحوادث فكثيراً
ما نسمع عن مهاجمة واحد منها لشخص ما
مما يؤدي إلى إصابات تستدعى
الذهاب إلى المستشفى لتلقى العلاج فوراً
وجب وضع خطة عاجلة لجمع تلك الكلاب الضالة،
ثم التعامل معها بطريق ما
وإن كان هناك استفادة منها بعد ذلك بصورة ما فليكن
فضرر انتشارها فى الشوارع، والطرقات أكبر من نفعها
كما وجب على جمعيات الرفق بالحيوان خاصة الكلاب التحرك هى الآخرى
فمحبتهم لتلك الكلاب الضالة ،والتصوير معها ،وهم يطعمونها ،أو وهم يمسحون، ويربتون على
ظهرها لا يكفى
بل وجب عليهم البحث عن حلول إنسانية
حضارية للحد من انتشارها
وكف أذاها عن الإنسان
ألا يستحق الإنسان هو الآخر الرفق به
وإبعاد أذى تلك الكلاب الضالة عنه ؟!