الجمعة 13 يونيو 2025 08:06 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

وليد نجا يكتب : صباح النصر يابلادي الذكري الواحد والخمسون لنصر اكتوبر العظيم

الكاتب الكبير وليد نجا
الكاتب الكبير وليد نجا

ان التاريخ الأنساني والعسكري علي مر التاريخ يسجل ويكتب بطولات شعوب العالم وفي الصداره منه في قائمه المجد والشرف نجد جميعا بطولات الشعب المصري العظيم وجيشه القادر القوي الذي يرمز له بالدرع والسيف فنحن المصريون لنا في كل ميدان علامه قلاعا من النور تحمي الكرامه فمن حق المصريون جيلا وراء جيل ان يفتخروا بجيشهم رمز العزه والكرامه والعطاء والتضحيه والشهاده في سبيل الله ورفعه وبناء الوطن فيد تبني ويد تحمل السلاح.
ان الزعيم الشهيد محمد انور السادات بطل الحرب والسلام منذ ان تولي حكم مصر لم يقف مكتوف الأيدي من اجل تحرير الوطن فالجيش المصري قادر وقوي وقد شاء القدر ان يتحمل أخطاء السياسه في عام ١٩٦٧ فأستكمل الزعيم البطل أعداد الخطط والتجهيزات واستعان بالله تعالي وبعزم الرجال واعد كل مايستطيع من قوه حسب الامكانيات المتاحه وبالعلم والتخطيط والإيمان استطاع ومعه شعب مصر العظيم و جيشه الجسور العبور بمصر من الهزيمه ومرارتها إلي النصر وحلاوته بقهر خط بارليف ونقاطه الحصينه وعبور قناه السويس المانع المائي فوفق المتخصصين العسكريين في حلف وارسو وحلف الناتو يحتاج العبور وتحطيم خط باريف إلي قنبله ذريه وقد صدقوا ولكنها مصر التي لاتعرف المستحيل فحطمناها بخراطيم المياه فكره مقاتل مصري تعادل قنبله ذرية وفق كلام المتخصصين فنحن نمتلك أسلحه الردع التي تحمي السلام وتحافظ عليه وجنودنا خير اجناد الارض وفق تصنيف كبار القاده العسكريين علي مر التاريخ وقد سبقهم في التصنيف سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في حديث شريف في وصيته عند فتح مصر بتجنيد اهلها لانهم خير اجناد الأرض واهلها في رباط إلي يوم الدين وللتاريخ اقول كباحث حاصل علي دبلومه التاريخ العسكري من جامعه حلوان الجيش المصري لم يهزم علي مر تاريخه غير بالخيانه وقد تعلم المصريون الدرس من هزيمه يونيو ١٩٦٧ وعلموا العالم كيف تكون اراده النصر في حرب اكتوبر ١٩٧٣ بنصر عظيم.
وبعد النصر العظيم الذي حطم المستحيل وفق نتائج الدراسات العلميه ووفق مقارنه القوات بين مصر وإسرائيل وقد عكف الباحثين والخبراء في مراكز الابحاث والدراسات علي دراسه كيف انتصر المصريون وكيف أقتحموا خط بارليف ونقاطه الحصينه فجميع الدراسات العلميه قبل يوم السادس من اكتوبر تؤكد وفق الامكانيات التي تمتلكها إسرائيل وبالدعم المطلق من الجانب الإمريكي والغرب انه لاتوجد قوه علي وجهه الارض قادره علي هزيمه إسرائيل وبنوا حساباتهم علي غطرسه القوه فتحطمت تحت اقدم جنودنا الابطال وتحقق النصر بعزم الرجال والإيمان بالله وهنا لابد ان نتذكر جميعا مقوله الشهيد البطل محمد انور السادات " ان التاريخ العسكري سيتوقف طويلا بالفحص والدرس كيف عبرنا من الهزيمه إلي النصر" وقد علم جنودنا العالم كيف تكون التضحيه في اكتوبر ١٩٧٣ وعلم ابنائهم الدنيا كيف يكون التلاحم بين الشعب والجيش في ثوره ٣٠ يونيو التي قادها الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في ذلك الوقت فنحن المصريون خير اجناد الأرض قولا وفعلا.
وفي ظل الفوضي في منطقه الشرق الاوسط وغياب الدوله القوميه عن لبنان وسوريا واليمن وليبيا تظل مصر شامخه وقويه بفضل الله تعالي وبقوه شعبها وجيشها في ظل القياده الرشيده للقياده السياسية وقد شاهدنا جميعا حفل تخرج الكليات العسكريه ولاننا لانتكلم كثيرا فما خفي كان أعظم فالشعب المصري اطمن علي جاهزيه قواته المسلحه ولمن يهمه الامر تلقي رساله مفادها ان مصر تمتلك القوه لتحمي السلام.
وفي الختام ستظل مصر شامخه بفضل الله تعالي وعزيمه الرجال فالامن والامان نتاج تضحيات شهدائنا الابطال في ميادين القتال وفي الحرب ضد الأرهاب وستظل وحدتنا معا خلف قيادتنا السياسيه هي الصخره التي تتحطم عندها أحلام الطغاه وساظل اردد دائما مبادرتي البحثيه خلاصه دراساتي وابحاثي عن حروب الاجيال "معا نستطيع دوله ومجتمع مدني للإرتقاء بجوده الحياه" التي تثبت عظمه الشعب المصري وجيشه الوطني.