الكاتب الكبير محفوظ عشماوى يكتب : التوقيت الصيفي/ الشتوي ؟

دأبت الحكومة في الاونةالاخيرة علي
تحديد _ ألتوقيت _ للعمل في الصيف
وأخر للشتاء وتناسوا الربيع الخريف !
لماذا يتم تحديد هذه المواقيت ونحن
لدينا عدد —ساعات — الليل والنهار
فبامكان _مبتكر هذه البدعة_ الالتجاء
الي—عدد الساعات—لعلها تكون هي
الفيصل في هذه الحالةوبدلآمن ارباك
ألناس-صيفآ وشتآ-فان تقديم الساعة
وتأخيرها يكون في _الساعة _ فمثلآ
اذاكان هناك تقديم للساعةليبدآألعمل
في-ألسابعة صبأحا -يكون العمل في
الثامنة صبأحا واذا تم تأخير الساعة
فيعود الي —النظام السابق — علي
التقديم للعلم هناك —أشخاص— لا
يعنيهم تقديم الساعةاوتأخيرها ولن
ولن يعود—التيار الكهربائي—بهذه
التوقيتات الصيفية / الشتوية فلا
هي قد حلت_ التيار الكهربائي_ بل
هي زادت فترة الانقطاعات في بلد
قد يكون متحضر فالاجتهادات في
مصادر _الطاقة _ هو لن يحل ازمة
الكهرباء_ياسادة_اللعب في الساعة
بالتقديم والتأخير لن يحل المشكلة
بل المشكلة تكمن في هيئة الكهرباء
من تحل —هذه المعضلة— بشراء
بعض المعدات لها _ وتقوية_ جهاز
الربط الكهربائي—لجميع—نواحي
مصر أما _ألتقديم او التأخير _ في
الساعات فهو لافائدة منه ولكل من
المسئولين يجيبوا عن هذا السؤال
ولا داعي — لارباك—كافة الشعب
لتقديم او تأخير_ الساعة _ ام هي
موضة تم اكتسابها من-الخارج -كما
هوألحال في مودةألملابس الممزقة
التي نرتديها صيفآ وشتاءآ دون أن
تفي بالغرض _ وسوف يجيب _ اي
مسئول بأن_ التوقيت الصيفي_ له
تأثيرلتوفير الكهرباء وهانحن خضنا
التجربة ولم—نري شيئآ —من هذا التوفير . كفاكم لعب بمشاعر الناس.