الكاتب والإعلامي رزق جهادى يكتب..يحاسبنا جيراننا على تحركاتنا فى أرضنا

عندما يكون لك جار سوء يحقد ويغير ويطمع فيما لدى الغير إعلم أننى أتحدث عن بنى صهيون الذين يستشيطون غضباً بكل همسه وكل خطوة تخطوها مصر نحو الإستقرار والتنمية ووحدة الصف الوطني ، وكلما تقدمت مصر خطوة بمشاريعها التنموية نحو أرض الفيروز كلما إزداد غضب الكيان وكلما أيقن أن أحلامه بدأت تتلاشى فى وطنه الأكبر الذى يمتد من دجلة والفرات إلى نهر النيل .
واليوم بدأ الحديث على إختراق مصر لمعاهدة كامب ديفيد وكأن البعيد نسى أنه أول من ينقض المعاهدات وكانت البداية بإختراق محور صلاح الدين الأيوبي..نعم أقولها صلاح الدين الأيوبي وليس محور فيلادلفيا كما ذكر بتلك المعاهدة..ثم نقض الكيان لإتفاقية وقف إطلاق النار مع الجمهورية العربية السورية ١٩٧٤م بعد سقوط سوريا فى أيادى أتباعه .
ولعل الحدث الأعظم الذي جعل الكيان يضرب كف على كف هو قيام جمهورية مصر العربية بعمل انشاءات دفاعية على الأراضي المصرية في سيناء المصرية من شأنها أن تعرقل تقدمه حال إتخاذه قرار الدخول في مغامرة داخل الأراضي المصرية حيث أقامت القوات المسلحة سدود وتحصينات دفاعية تعرقل دخول أى مدرعات لأى قوات معادية الأمر الذي يستحيل معه إختراق الأراضي المصرية على المحاور الثلاث الرئيسية (الكونتيلا وكرم أبو سالم ورفح ).
والسؤال هل مازالتم تعشمون فى الأراضى المصرية ؟
فى النهاية :-
إن لمصر رجال تراقب المشهد العام فى الشرق الأوسط وتدرك ألاعيب الكيان الذى يتفنن فى أحجية (شوفت العصفورة) ليوجه أنظار العالم نحو سوريا ولبنان وعينه وتحركاته نحو الأراضي المصرية..نعم لقد شاهدنا العصفورة..ولكن هل رأيت أنت الهدهد ؟ أم أن المفاجأة أنستك ..الصقور
فكل التحية والتقدير والعرفان للقيادة السياسية المصرية الحكيمة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .