الأربعاء 16 يوليو 2025 11:12 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

فنون وثقافة

المسرحي السويسي مجدي إبراهيم يكتب : آه يابلد من غير مسرح !

المسرحي السويسي مجدي إبراهيم
المسرحي السويسي مجدي إبراهيم

صدق أو لا تصدق...
إحنا في السويس... السويس اللي اتكتب عنها في الجرايد: "السويس تتربع على عرش المسرح في مصر".
النهارده، مالناش مسرح!
آه والله... مالناش خشبة نشتغل عليها!

عندنا أكتر من ست فرق مسرحية:

الفرقة القومية

فرقة قصر الثقافة

فرق بيوت الثقافة الثلاثة

نوادي المسرح

مسرح الطفل

بس للأسف... مفيش مسرح!
البروفات بتتعمل في قاعات صغيرة، في غرف مكاتب، أو في قاعة الفنون الشعبية.
وفيه فرق اضطرت تعمل بروفاتها في الشارع قدام القصر .

من ٣ سنين، اتقال إنه هيتم تطوير قصر الثقافة.
جاء مقاول، كسر، حفر، شال الكراسي من صالة المسرح، ووقف الحال.
المسرح دلوقتي غير آمن، ومفيش أي تجهيزات، ولا نشاط فني بيقام عليه.
بقينا نلجأ لمسرح التربية والتعليم في مدرسة التجارة بالخور القديم:
خشبة صغيرة، تجهيزات محدودة، تصلح لعروض مدرسية أو حفلات بسيطة،
لكن لا تليق بمسرح السويس وفنانيها الكبار.

وليه بنروح له؟
لأنه المسرح الوحيد اللي بنعرض عليه من غير مقابل، من غير إيجار.
أما باقي المسارح زي مسرح الجامعة أو مسرح شركة السماد،
فبيطلبوا إيجار يومي كأننا بنقدم عرض تجاري على مسرح محترفين بشباك تذاكر،
مش عرض ثقافي مجاني مقدم من وزارة الثقافة للجمهور.

والأخطر...

أكثر من ٣٠٠ شاب وفتاة وطفل، أعضاء في هذه الفرق،
بيسألوا:

نروح فين؟

نتمرن فين؟

نبدع إزاي؟

مين يحتوينا؟
دول طاقات شابة، عندهم شغف حقيقي، وحب للفن...
بس لما يلاقوش مكان آمن يرعاهم، هيضطروا يروحوا أماكن تانية...
أماكن ممكن تكون خطر على مستقبلهم وحياتهم.

إزاي نحافظ على جيل بيحب الفن والمسرح، لو مبقاش فيه مسرح؟

بقالنا ٣ سنين بنسأل:

المقاول ده تبع مين؟

المشروع ده مسؤول عنه مين؟

لما العطل؟

إمتى هنرجع نشتغل على مسرحنا؟

ومين الجهة اللي نسألها عن مصير المكان؟

مين المسؤول عن دا يا سادة؟
هل يُعقل إن مدينة بحجم السويس، بتاريخها ومبدعيها، ميبقاش عندها مسرح؟
هل المطلوب إن الفن يموت من غير ما حد يسأل؟

---

نناشد السيد وزير الثقافة /الدكتور أحمد فؤاد هنو.
و السيد اللواء/ طارق الشاذلى محافظ السويس، والقيادات التنفيذية المعنية:

أعيدوا لنا مسرحنا.
افتحوا أبوابه من جديد للفنانين، ولأحلام الشباب، ولأصوات الطفولة اللي بتغني وتمثل وتحلم.
المسرح مش مجرد مبنى... ده حياة، ورسالة، وانتماء. مجدي إبراهيم يكتب
آه يابلد من غير مسرح !

صدق أو لا تصدق...
إحنا في السويس... السويس اللي اتكتب عنها في الجرايد: "السويس تتربع على عرش المسرح في مصر".
النهارده، مالناش مسرح!
آه والله... مالناش خشبة نشتغل عليها!

عندنا أكتر من ست فرق مسرحية:

الفرقة القومية

فرقة قصر الثقافة

فرق بيوت الثقافة الثلاثة

نوادي المسرح

مسرح الطفل

بس للأسف... مفيش مسرح!
البروفات بتتعمل في قاعات صغيرة، في غرف مكاتب، أو في قاعة الفنون الشعبية.
وفيه فرق اضطرت تعمل بروفاتها في الشارع قدام القصر .

من ٣ سنين، اتقال إنه هيتم تطوير قصر الثقافة.
جاء مقاول، كسر، حفر، شال الكراسي من صالة المسرح، ووقف الحال.
المسرح دلوقتي غير آمن، ومفيش أي تجهيزات، ولا نشاط فني بيقام عليه.
بقينا نلجأ لمسرح التربية والتعليم في مدرسة التجارة بالخور القديم:
خشبة صغيرة، تجهيزات محدودة، تصلح لعروض مدرسية أو حفلات بسيطة،
لكن لا تليق بمسرح السويس وفنانيها الكبار.

وليه بنروح له؟
لأنه المسرح الوحيد اللي بنعرض عليه من غير مقابل، من غير إيجار.
أما باقي المسارح زي مسرح الجامعة أو مسرح شركة السماد،
فبيطلبوا إيجار يومي كأننا بنقدم عرض تجاري على مسرح محترفين بشباك تذاكر،
مش عرض ثقافي مجاني مقدم من وزارة الثقافة للجمهور.

والأخطر...

أكثر من ٣٠٠ شاب وفتاة وطفل، أعضاء في هذه الفرق،
بيسألوا:

نروح فين؟

نتمرن فين؟

نبدع إزاي؟

مين يحتوينا؟
دول طاقات شابة، عندهم شغف حقيقي، وحب للفن...
بس لما يلاقوش مكان آمن يرعاهم، هيضطروا يروحوا أماكن تانية...
أماكن ممكن تكون خطر على مستقبلهم وحياتهم.

إزاي نحافظ على جيل بيحب الفن والمسرح، لو مبقاش فيه مسرح؟

بقالنا ٣ سنين بنسأل:

المقاول ده تبع مين؟

المشروع ده مسؤول عنه مين؟

لما العطل؟

إمتى هنرجع نشتغل على مسرحنا؟

ومين الجهة اللي نسألها عن مصير المكان؟

مين المسؤول عن دا يا سادة؟
هل يُعقل إن مدينة بحجم السويس، بتاريخها ومبدعيها، ميبقاش عندها مسرح؟
هل المطلوب إن الفن يموت من غير ما حد يسأل؟

---

نناشد السيد وزير الثقافة /الدكتور أحمد فؤاد هنو.
و السيد اللواء/ طارق الشاذلى محافظ السويس، والقيادات التنفيذية المعنية:

أعيدوا لنا مسرحنا.
افتحوا أبوابه من جديد للفنانين، ولأحلام الشباب، ولأصوات الطفولة اللي بتغني وتمثل وتحلم.
المسرح مش مجرد مبنى... ده حياة، ورسالة، وانتماء.

5934b3cd0659.jpg
المسرحي السويسي مجدي إبراهيم آه يابلد من غير مسرح الجارديان المصرية !