حسن سعد حسن يكتب : (من حق المبدع أن ينتمى)
مقولة تتردد من بعض الكتاب، والنقاد ،والمثقفين
تقول أنه على( المبدع ألا ينتمى)
والحقيقة لكم استوقفتنى تلك المقولة متأملا فى مضمونها ومقاصدها، وما وراءها!!
الحقيقة أنه لا يوجد ما يمنع المبدع من الانتماء فهذا من حقه
بل عليه أن ينتمى بل هو بالفعل ينتمى
فهو ينتمى إلى معتقده الدينى الذى يؤمن به، ويحترمه ويؤدى من خلاله طقوسه وفروض الله التى فرضها عليه ،ويدافع عن معتقده الدينى محترما عقائد الأخرين ومذاهبهم الدينية .
كما أنه ينتمى إلى وطن ولد ،وعاش فيه ووجب عليه التعبير عن أفراحه، وأطراحه، وانتصاراته ،وأحلامه
يدافع عنه أمام كل عدو ،و حاقد بإبداعه الذى يتقنه،
وإن لم يفعل ذلك فقد خان وطنه، وأمته .
كما أن من حقه الانتماء إلى أحد الأحزاب السياسية كيفما شاء، ووقتما شاء طالما وجد فى هذا الحزب ما يطمح إليه وإلا فمن أين تأتى الأحزاب بالمبدعين، والمثقفين
كما أن الانتماء من جانب المبدع لحزب، أو أخر ليس بالجريمة ولا بالعيب
حقيقة عبارة ( على المبدع ألا ينتمى)
مقولة خاطئة أفرغت المبدع من رسالته
نعم من حق المبدع أن ينتمى.
نعم من حق المبدع أن يدافع عن عقيدته الدينية.
نعم من حق المبدع أن يدافع عن وطنه.
نعم من حق المبدع الاصطفاف خلف قيادته السياسية بل ،ويدعو إلى ذلك .
نعم من حق المبدع الانتماء لأحد الأحزاب السياسية
فلنكف عن تلك العبارة وعن مقاصدها












انهيار عقار ببركة الدماس في أسوان
ضبط المتهم بابتزاز أميرة الذهب بفيديوهات مخلة في الجيزة
بدء ثاني جلسات المطربة بوسي في قضية تهربها الضريبي
التحفظ على سائق التريلا المتسببة في حادث الأتوبيس الترددي بالأوتوستراد
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الأربعاء
أسعار الذهب اليوم في مصر..
استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الاحد 23-11-2025
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة