الخميس 28 أغسطس 2025 03:28 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة تمنى فيالة تكتب: الى متى ؟!

دكتورة تمنى فيالة
دكتورة تمنى فيالة

كنا زمان نقول مافيش حد بيبات من غير عشا فى مصر اليوم أصبح المشهد عجيب وغريب أصبح المتسولين لا يطاقوا فى الحاحهم أن لم يجود الله عليك بالعطاء وكل واحد الله اعلم بظروفه لكن السؤال هنا اين الدولة؟ .. اين المسؤولين ودورهم فى هذه القضية ؟.. الم يرى بعض المسؤولين هذا المشهد فى إشارات المرور على سبيل المثال؟.. أصبح هناك أناس ليسوا بمتسولين لكن الحاجة جعلتهم يلجأون إلى التسول واصبحنا اليوم لا يريد أحد أن يعمل بجدية ..لا يريد أحد أن يضيف فى عمله أن يترك بصمة إيجابية ..لماذا لم يحاول مسؤل واحد حل هذه المشكلة؟ خاصة إذا كانت غير مستعصية يعنى يمكن حلها الى متى سنظل صامتين عاجزين ولا يمكننا فعل شىء هناك سلبيات كثيرة فى كل المصالح الحكومية لماذا عندما ندخل مصلحة حكومية نكره أنفسنا من معاملة الموظفين السيءة للجمهور يبدو أنهم أصبحوا مبرمجين نفيت عنهم صفة الاحساس والدم لأنهم جميعا شكل واحد وعينة واحدة يصعب التعامل معهم ما يهمنى هنا هو المواطن المصرى كيف له أن يتحامل ويتعامل مع هذه النوعية من البشر؟ هذه النوعية التى أصبحت قاسية القلب متحجرة المشاعر تستطيع أن تقهر شعب كاملا لأن التعليمات عندها صعب كسرها والا تفقد وظيفتها فى وقت أصبح العمل شىء من درب الخيال أصبح هناك حواجز بين هؤلاء الموظفين والجمهور فكيف يمكن مراضات هذا الجمهور ؟ كيف يمكن التعامل معه والتخفيف عنه .. وكيف يمكن قضاء مصالحه فى يسر وسهولة بالرفق واللين كما نرى فى البلاد الغير مسلمة إلى متى التقليل من المواطن والعبث بمصالحه الى متى قهر المواطن خاصة إذا كان تعليمه محدود أو كان فقيرا وهذا هو حال السواد الأعظم من الناس اليوم

دكتورة تمنى فيالة الى متى ؟! الجارديان المصرية