شبراوى خاطر يكتب : الرجل البرتقالي يعترف: إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة


ترامب البرتقالي يعترف: إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة، ودعم الكونغرس يتقلص، هذا عنوان أحد الأخبار التي نشرته صحيفة جيروزالم بوست، الإسرائيلية صباح اليوم.
الثلاثاء، 2 سبتمبر2025،
وحسب ما نشرته الصحيفة، صرح ترامب لصحيفة ديلي كولر في مقابلة: "كانت إسرائيل أقوى جماعة ضغط رأيتها في حياتي. كانت تسيطر سيطرة كاملة على الكونغرس، والآن فقدت هذه السيطرة".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن دهشته من فقدان إسرائيل سيطرتها على الكونغرس في مقابلة يوم الاثنين. عندما سأله الصحفي "ريغان ريس" عما إذا كان قلقًا بشأن تراجع دعم الجمهوريين لإسرائيل في الكونغرس، قال ترامب إنه مندهش من الطريقة التي تغيرت بها سمعة الدولة اليهودية. وقال: "كان لإسرائيل أقوى جماعة ضغط في الكونغرس، من أي جهة أو شركة أو مؤسسة أو دولة رأيتها في حياتي. اليوم، ليس لديها جماعة ضغط بهذه القوة. إنه لأمر مدهش".
و أشار ريس إلى أن استطلاع رأي أجراه "مركز بيو" في مارس أظهر أن 53% من البالغين الأمريكيين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل، مقارنة بـ 42% في عام 2022. وأضاف لترامب أن نصف الجمهوريين الذين شملهم استطلاع بيو ينظرون الآن إلى إسرائيل نظرة سلبية.
وفي حوار آخر يقول ترامب إن إسرائيل تخسر حرب الرأي
وأضاف أنه على الرغم من أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة، إلا أنه يعتقد أن ذلك يضر بسمعة إسرائيل الدولية.
وقال أنهم سيُضطرون لإنهاء هذه الحرب. لكنها تُلحق الضرر بإسرائيل. لا شك في ذلك. قد يكونون منتصرين في الحرب، لكنهم لا يكسبون عالم العلاقات العامة، كما تعلمون، وهذا يُلحق بهم الضرر.
وقال ترامب أيضًا إنه يعتقد أن الناس "نسوا أحداث السابع من أكتوبر"، مما أدى إلى تنامي الرأي العام السلبي تجاه إسرائيل.
وأكد أيضًا أن "لا أحد فعل لإسرائيل أكثر مما فعلت، بما في ذلك الهجمات الأخيرة على إيران، التي قضت على هذا الكيان".
وتشير التقارير الإعلامية بأن ما يشجع تعنت نتنياهو للدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحالة المأساوية هو أن نتنياهو يدّعي بأن ترامب يُعارض صفقة الرهائن الجزئية.
ونقل نتنياهو عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله: "انسوا الصفقات الجزئية. ادخلوا بكل قوة. أنهوا الأمر"، مُضيفًا أن هامش شرعية إسرائيل من المجتمع الدولي محدود، وأن التوقف مؤقتًا من أجل صفقة جزئية سيُضر بجهود القضاء على حماس.
********
هذا هو الخبر، وهذا هو التقرير، الذي يشير الى بعض مصطلحات مهنة العلاقات العامة مثل، حرب العلاقات العامة، حرب الرأي، جماعات الضغط، تراجع الدعم، نظرة سلبية. إلخ..
من ذلك، كل من يهتم بالشأن السياسي، والشئون والعلاقات الدولية، والعلاقات العامة، وتشكيل الرأي العام، حتماً يعلم الدور الذي تلعبه جماعات الضغط للتأثير على إتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة تلك الجماعات.
المثير في الأمر أن الحزين على تقلص سمعة الكيان الخبيث وهو المندهش والمحرض والداعم والمعارض لأي حلول يمكنها ان توقف المجازر والقتل والجويع هو هذا الرجل البرتقالي،
وأن هذا الكائن البرتقالي، يمثل بالفعل الرأس القذر لجسد جماعات الضغط الصهيونية، وهو الملكي أكثر من الملك ذاته. فهو القلق على سمعة الكيان الحلّوف الذي شكّله بني اسرائيل قاتل أخيه منذ بداية البشرية الأولى. فالقتل الفساد والعنصرية الشيطانية تمثل العنصر الأساسي للجينات التي تقودهم بالفطرة لكل الأعمال الوحشية من اجل التحكم في العالم اجمع، لن يشبعوا ابداً ولن يطفئ ظمأهم كل دماء العالم. وهم الآن يتغذون على دماء العرب والمسلمين المستسلمين خوفاً وطمعا.
أما بعد..
فإن المثير لعظيم الدهشة والتعجب والسخرية والكدَر.. أن يكون هذا الكيان الذي لا يمثل نسبة تُذكر من بين سكان العالم، وهم مجرد حفنة من القتلة، مصاصي الدماء، يكاد يقترب عددهم من عشرة ملايين خنزير قذر، يقابله ما يقرب من 431 مليون كائن هلامي مستسلم من العرب الغافلين، المستمتعين في فضلاتهم، كل قدراتهم تتركز في الصراخ والعويل والتنديد والاستنكار والتشبث في ذيل البرتقالي لكي ينظر إليهم بعين العطف والرحمة.
إنهم عدد في الليمون كما يقول المثل الشعبي، يعيشون في ٢٢ رقعة جغرافية متجاورة تمثل اكثر من عشرة بالمائة من مساحة الكوكب. لا يستطيعون تخطي حدودهم الوهمية التي حددها لهم الجنس الارقى من ذئاب الشمال والغرب. يحكمهم ويتحكم بهم يهود العالم الذين لا يمثلون اكثر من خمسة عشرة مليون شخص من النوع السامي الحرامي.
هؤلاء العرب على الرغم من أموالهم وقناطيرهم المقنطرة من الذهب والفضة وبراميل نفطهم لم ولن يستطيعوا تكوين جماعة ضغط واحدة، والضغط الوحيد الذي يمارسونه هو الضغط على شعوبهم المسكينة قليلة الحيلة ليخرجوا السنتهم ويكبلوا عقولهم ويقطعوا أياديهم.
حتى انهم لم يستطيعوا اكتساب تعاطف العالم لقضاياهم، ومن عجائب القدر أنهم حتى الآن يهرعون صاغرون لطلب معونة شركات العلاقات العامة الامريكية لكي تساعدهم في النيل من بعضهم البعض، وتلميع صور حكامهم، وتدعيم تواصلهم مع البيت الابيض والبنتاجون وخفافيش الكونجرس لينالوا رضائهم وتعاطفهم. ثم يأتي البرتقالي ليعبر عن قلقه من تناقص سيطرة اللوبي الصهيوني على قرارات الكونجرس وبزوغ بوادر النظرة السلبية لشيطانهم الرسمي.