صلاح حسب الله يكتب : هل يعلنوا العرب وفاتهم ام يستلهمون روح زعيم القومية العربية


لم ينتبهوا العرب المحدثين للنعمه عندما قال البلطجي ترامب في مكتبه البيضاوي ومعه النتن ياهو رئيس وزراء الكيان الSهيوني الاسراEيلي عندما سأله صحفي في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد ضم إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة، وقال في البداية: "لن أتحدث عن ذلك، لكن مساحة إسرائيل صغيرة جدا".
واستطرد ترامب: "إسرائيل دولة صغيرة جدا. مكتبي يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم في يدى إنه جميل جدا بالمناسبة، إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيدا أن دولة إسرائيل صغيرة جدا قاموا العرب المحدثين النعمه بإعطاء ودعم البلطجي الأمريكي ترامب خمسة تريليونات وطيارة من ابن موزة ثمنها ربعمائةوخمسون مليون دولار من خلال هذة الأموال اعطي ترامب مساعدات أسلحة متطورة بمائة وعشرون مليار دولار للكيان الSهيوني الاسراEيلي لقتل الفلسطنيين وتجويعهم وتشريدهم من أرضهم وامجاد ياعرب امجاد واخر تصريحات ترامب أن أي قواعد أمريكية خارج البلاد ملكية خاصة وتعتبر ارض أمريكية ولا يجوز للبلاد التي يوجد بها القواعد الأمريكية أن تتحدث في الأمر وبالامس خرج الحاكم الفعلي لسوريا المبعوث الأمريكي والمطور العقاري توم باراك وانتقد اتفاقية سايكس - بيكو البريطانية - الفرنسية الموقعة عام 1916 بمشاركة روسيا قبل أن تنسحب منها وقال "لقد فرض الغرب قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات، وحدوداً مرسومة، لقد قسمت اتفاقية سايكس - بيكو سوريا ومنطقة أوسع، ليس من أجل السلام، بل من أجل المكاسب الإمبريالية، وقد كلف هذا الخطأ أجيالاً عديدة"وهنا يفسح لإسرائيل في توسيع حدودها وإسرائيل دوله لاتعترف بالحدود وهذة إشارة وتصريح من البلطجي الأمريكي توم باراك أن يتوسع الكيان الSهيوني الاسراEيلي علي حساب سوريا الشقيقة باحتلال هضبة الجولان وجبل الشيخ والقنيطرة ونهر اليرموك في وجود عميل اخواني داعشي ارهابي صنيعة المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد وتركيا والملقب باسم الجولاني ولحماية نفسه تحت السمع وطاعة المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد سمي الرئيس احمد الشرع بعد أن ضرب الكيان الSهيوني الاسراEيلي الجيش السوري وتدمير أسلحته هذا الإرهابي الجولاني الملقب باحمد الشرع كان من ضمن التنظيمات الارهابيه في العراق وكان يردد خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود مثله مثل الإخوان المجرمين صنيعة المخابرات البريطانية عندما كانوا يرددون رايحين على القدس شهداء بالملايين وهم الذين قالوا يسقط حكم العسكر الإرهابي الجولاني سمح للكيان الSهيوني الاSرائيلي تدمير الأسلحة الكيميائية السورية وكل المعدات لم يعد لسوريا درعا وسيف ولم يبقي في المنطقة العربية والشرق الأوسط الا جيش الشعب المصري الذي يقف قويا في الدفاع عن أرضه وعرضه ضد الكيان الSهيوني الاسراEيلي وضد مشروع التهجير ونقل الفلسطنيين خارج وطنهم أو توطينهم في سيناء وهذا مايرفضه كل المصريين سيناءارض مصريه منذ قديم الأزل منذ فجر التاريخ سيناء التي روت بدماء شهداء جيش الشعب المصري والسؤال هنا هل تستلهم بعض الدول العربية روح الوحدة العربية وتقف مع مصر للحفاظ علي الامن القومي العربي قبل ان تبتلع إسرائيل الدول الخليجية الصغيرة وتحقيق حلم إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات بمساعدة البلطجي الأمريكي والبريطاني هل يفيقوا العرب من ثباتهم ويستلهمون روح زعيم القومية العربية الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر بالوحدة العربية هل تقف الدول العربية ويكون لها دور مؤثر في الحفاظ على الأمن القومي العربي ام يعلنوا العرب وفاتهم وتحقيق حلم إسرائيل الكبري
كلنا جيش الشعب المصري
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر