وجيه الصقار يكتب : 240 طالبة خدمات فى الخطر !


240 طالبة يتعرضن للخطر نتيجة تعنت مديرة مدرسة دكتور محمود عمر للبنات بالرماية بإدارة الهرم، برفض قبول الطالبات فى فترة الخدمات رغم انطباق الشروط عليهن، والمدرسة تؤدى هذا العمل من سنوات ولكن المديرة الجديدة علا عبد الحميد، ربما بموافقة الإدارة لاتقبل اوراق طالبات الخدمات خدمة للمدارس الخاصة المجاورة فاضطر البعض إليها بمصروفات 22 ألف جنيه، بينما معظم الأهالى فقراء، لا يستطيعون دفع تلك المبالغ سوى مصروفات الخدمات وهى 2400 ومع الحالات الإنسانية 700 جنيه فقط، تتعنت المديرة وترفض تسلم البنات بالمخالفة لقرارات الوزارة، بينما مدير الإدارة لم يحرك شيئا، برغم الشكاوى المباشرة له، ويكتفى بإرسالهم للمديرة ثانية، مع تعنتها بلا جدوى. وأشارت للطالبات بالتقديم فى مدرسة 'الصفا والمروة خدمات" في الطوابق, وهى منطقة ينتشر بها المدمنون والبلطجية، ومرعبة لأسر البنات، وتتطلب من البنت استخدام 3 مواصلات شاقة ذهابا وعودة فى سبيل راحة المديرة، لتنصرف فى الواحدة ظهرا بينما مع فترة الخدمات تستمر للرابعة مساء. كما تتكشف صورة بشعة للفساد تتستر عليها إدارة الهرم التعليمية، هل يعقل أن تكون المدرسة بجانب بيوتهن ويذهبن لآخر الدنيا مع أخطار المدرسة الأخرى، وبعد المسافة عن المدرسة البديلة، ومعظم الناس لايملكون مصروفات المدارس الخاصة المجاورة لحماية أبنائهم من تلك الكارثة، وضياع الوقت استجابة للفساد والتآمر لمصلحة المدارس الخاصة شغال، الغريب أنه لم يصدر قرار بالغاء الخدمات بتلك المدرسة، ولكنه التلاعب. كانت الخدمات شغاله من قبل، والإدارة لو أرادت لجعلت المديرة تقبل طلبات الأهالى، مع العلم بأن الخدمات دخلها للوزارة 2 مليون جنيه، وفيها رزق للمدرسين المحترمين، ونسبة مادية جيدة للمديرين، الغريب أيضا أنهم نقلوا السنة الثانية الثانوى خدمات إلى منطقة بعيدة جدا في ''عزبة إسرائيل" فيصل، منطقة كلها مخدرات وبلطجية، تخيل بنت تيجي من البوابة الرابعه تركب 3 مواصلات تذهب للمدرسة وتعود مع قلق الأسرة من مربع الزبالة والجريمة، والناس تخاف ترسل بناتها هناك، وعزبة إسرائيل منطقة بشعة ** عسى أن يستجيب مسئول محترم أمام تعنت هذه السيدة .