رسالة من القلب لسمو الشيخ محمد بن زايد :( سـير ونحن وراك شباب وشيبان )

وجه الشيخ المحامي ناصر بن حمد الشامسي رسالة من القلب للقلب..للأمن والأمان في الوطن العظيم الأمارات وعلل أسباب تلك المشاعر إلي حكمة ولي الأمر سمو شيوخ الأمارات موجهآ رسالتة لسمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .. ســــــــــــــــير ونحن وراك شباب وشيبان ، مؤكدآ ان ولي الأمر يوفر كل سبل النعم من خير وأمن وسلام ودعم الوطن والمواطن فنحمد الله عليهم داعين الله أن يحفظهم ويطيل عمرهم ويوفقهم

الضابط المحقق المحامي ناصر بن حمد الشامسي … مسيرة في خدمة الوطن والعدالة

فمنذ نشأته في مدينة العين، ترسخت في شخصية ناصر بن حمد الشامسي قيم الانتماء والولاء، وهي القيم التي حملها معه حين انتقلت أسرته إلى مدينة أبوظبي عام 1970، حيث بدأ مسيرة التعليم في مدرسة الغزالي، قبل أن يلتحق بصفوف القوات المسلحة الإماراتية، ومنها إلى جهاز الشرطة عام 1986.

وبموازاة عمله الشرطي، واصل دراسته الأكاديمية بجامعة الإمارات، حيث تخرج عام 1990 متخصصًا في الشريعة والقانون – قانون الفرد، ليجمع بين الخبرة العملية والدراسة القانونية في مسار واحد هدفه خدمة العدالة.

في مسيرته الشرطية، عُرف الشامسي بدقة التحقيق وصرامة الالتزام، الأمر الذي أهّله للترقي من رتبة ملازم إلى رتبة مقدم حتى وصوله إلى التقاعد. هذه التجربة المتعمقة في فحص القضايا وتحليل الأدلة وصياغة النتائج القانونية كانت البذرة التي نمت لاحقًا في مسيرته بالمحاماة.

عام 2005، قرر ناصر بن حمد الشامسي فتح مكتب للمحاماة في أبوظبي، واضعًا نصب عينيه هدفًا ساميًا: خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين. اختياره لهذه المهنة لم يكن مجرد انتقال وظيفي، بل استمرار لرسالته في إحقاق الحق ونصرة العدالة، فقد اعتبر أن ما بدأه في التحقيق الشرطي، أكمله بالمرافعة القانونية.

يقول الشامسي إن المحاماة بالنسبة له ليست مجرد مهنة، بل رسالة تتطلب الثقافة المستمرة، الاطلاع الدائم، الالتزام، الأمانة، والإخلاص. ويوجه رسالة خاصة إلى المحامين الشباب:

> "ابنِ ثقة عملائك بالصدق والعمل الجاد، وكن قريبًا منهم في كل مراحل التقاضي، وساندهم نفسيًا ومعنويًا حتى يطمئنوا وتصل معهم إلى أفضل النتائج."

لقد استطاع المحامي والضابط المحقق السابق ناصر بن حمد الشامسي أن يمزج بين خبرته العميقة في العمل الشرطي وبين رسالته في المحاماة، ليصبح نموذجًا للنجاح المهني والوطني، جامعًا بين خدمة القانون وحماية المجتمع، ومثبتًا أن الحق والعدالة هما البوصلة التي لا يحيد عنها.