دكتور سمير ابوالخير يكتب : الرضا طريقك للسعادة.
هناك ظاهرة اصبحت منتشرة اليوم في المجالس بين الناس ، الا وهي : التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة من الزواج والأولاد ..
كقلة المال، وثقل الهموم ، والمشاكل الاجتماعية، والأمراض ، مما ينشر السلبية بين المجتمعين ، لكسب شفقة الآخرين ، أو خوفاً من العين والحسد ، ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :
( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )،
هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟! ، أسقفٌ تسترنا طعامٌ يملئ مطابخنا ،
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل؟ ، نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !
قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
، نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول ، نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا ، نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك ، تكن سعادتك ! فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ،
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى ، فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة ،
فغيرك يحتاج الأمل
ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .دمتم بالف خير ،نور الله قلوبكم وحفظكم ويسر امركم وجبر خاطركم واسعد أيامكم.












إجراء تحليل مخدرات لـ 60 سائقا خلال حملات موسعة على الطرق السريعة
ضبط نصاب بالمنيا للاحتيال على المواطنين عبر بطاقات الدفع الإلكتروني
الداخلية تضبط عامل وسيدة بالقاهرة لمحاولتهما شراء أصوات الناخبين مقابل مبالغ مالية...
القبض على عامل بتهمة أداء أعمال منافية للآداب بالطريق العام
استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الاحد 23-11-2025
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
أسعار الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025