المساعدات المصرية لقطاع غزة.. أرقام وحقائق منذ بداية العدوان


منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحركت مصر بسرعة على أكثر من مسار، وكان المسار الإنساني في الصدارة، حيث لعبت القاهرة دورًا محوريًا في إيصال المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح، باعتباره المنفذ الوحيد تقريبًا لسكان غزة المحاصرين.
المساعدات المصرية لغزة لم تكن مجرد شحنات، بل تعبير عن موقف إنساني وسياسي ثابت، ومثلما حملت القاهرة راية الوساطة، فإنها حملت أيضًا مسؤولية الدعم الكامل لشعب غزة في أحلك الأوقات.
ومنذ اليوم الأول للعدوان، أعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم لاستقبال الجرحى والمصابين، وإدخال المساعدات، وهو ما وصفه مسؤولو الأمم المتحدة بـ"التحرك الحيوي المنقذ للأرواح".
أرقام المساعدات حتى الآن
- أكثر من 4000 شاحنة مساعدات عبرت من مصر إلى غزة حتى منتصف أكتوبر 2025.
- تضمنت الشحنات: أغذية – أدوية – معدات طبية – وقود – حليب أطفال – مستلزمات طوارئ.
- المستشفيات الميدانية المصرية بدأت العمل بالفعل على الحدود لاستقبال الجرحى.
كما أطلقت مصر جسرًا جويًا من مطار العريش لتوصيل المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والجهات الأممية، بمعدل 5 طائرات شحن يوميًا، وجري تدشين مبادرات مجتمعية ضخمة في مصر لدعم الشعب الفلسطيني، بمشاركة مؤسسات خيرية واتحادات مهنية، مع فتح الهلال الأحمر المصري حسابات للتبرع وتخصيص مراكز لجمع الإعانات.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدة مناسبات أن مصر تعتبر المساعدات "واجبًا قوميًا وإنسانيًا"، مشددًا على أن القاهرة لن تسمح باستخدام ملف المساعدات كأداة ضغط على الشعب الفلسطيني.