شيرين عجيز تكتب : زمن حموبيكا والاسطورة


دائماً أردد عبارة أن الفن يحدد مستوى الدول والشعوب، فإذا كان فنا راقيا أفرز شعبا راقياً، والعكس صحيح. وأرى انه من الظلم الشديد أن نحمل الإعلام وحده مسئولية الانهيار العام فى القيم والأخلاق، وهيمنة حالة الفوضى فى كل شبر من أرض الوطن، فالفن يعتبر شريكاً أساسيا فى كل الظواهر السلبية فى المجتمع. لأن الفن يعتبرا مقياسا لرقى الشعوب أو انحطاطها لدرجة أن البعض يؤرخ للدول من خلال مايقدم من فن. ونحن كنا شعب راقى جداً، لأن الفن المقدم سواء الافلام أو المسرحيات أو الأغانى أو المسلسلات الإذاعية كان راقياً، فن بسيط خالى من الاسفاف. حتى وصلنا لزمن حموبيكا وشاكوش والأسطورة فجسد الفن الواقع المؤلم والمخزى للمجتمع المصري حاليا
الم أقل لكم أن الفن هو السيد والمعلم والمهيمن على سلوك الشعب وقيم المجتمع.