حقيقة علاج فيروس كورونا بالباراسيتامول و الإيبوبروفين

كتب : د/ محمد عاطف

حتي يومنا هذا منذ ظهوراول حاله كورونا في الصين في شهر ديسمبر الماضي لم يثبت أن هناك أي عقار معين يعالج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وذلك بسبب تركيبته التي تعد اقوي من فيروس HIV نقص المناعة البشرية human immunodeficiency virus لانه يعد من الفيروسات المطوره بشرياً او تم تلقيحها لتصبح اكثر فتكاً في وقتنا الحالي

في حين كانت هناك دعوات لإتاحة اختبارات علي الفيروس المستجد على نطاق واسع، فإن غالبية الأفراد الذين يتم اختبارهم حاليًا هم أولئك الذين يتم علاجهم في المستشفى.

بالنسبة لبقية الجمهور، فإنه مع ظهور الأعراض الرئيسية وهي ارتفاع درجة الحرارة وسعال جديد ومستمر، يجب عليهم البقاء في المنزل لمدة 14 يوماً وعدم الاتصال برقم 105 أو حضور طبيب عام أو المستشفى.

إذا كنت تعاني من أعراض الفيروس المستجد كوفيد 19، فالسببان الرئيسيان هما ارتفاع درجة الحرارة وسعال جديد ومستمر، فيمكنك استخدام خدمة وزارة الصحة المصرية 105

حتي لا يوجد حاليًا علاج محدد للفيروس وأي علاج محتمل، في المستشفى أو في أي مكان آخر ، يهدف ببساطة إلى تخفيف الأعراض بدلاً من علاجها؛ لذا ماذا يجب أن تفعل إذا كنت في المنزل مع الأعراض وتنتظر أن تزول؟

كما تقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب عليك عزل نفسك وعدم تناول المضادات الحيوية لأنها لا تعمل ضد الفيروسات.

وبدلاً من ذلك، توصي بشرب الكثير من الماء والنوم بمفردك وغسل يديك بانتظام وأخذ مسكنات الألم اليومية لعلاج الأعراض.

كما نصح كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة السير باتريك فالانس أن "الشيء المعقول" هو تجنب الإيبوبروفين إذا كان لديك فيروس كورونا.

فهل يعتبر الإيبوبروفين اكثر امناً إذا كان لديك فيروس كوفيد 19 ؟

تناول مضادات الالتهابات يمكن أن يكون عاملاً في تفاقم العدوى، وأضاف "في حالة الحمى، يجب تناول الباراسيتامول. إذا كنت تتناول بالفعل أدوية مضادة للالتهابات، فاطلب نصيحة طبيبك".

ليس من الواضح ما إذا كانت تغريدة Véran عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تستند إلى أدلة من حالات Covid-19 في فرنسا بشكل صريح ، أو بشكل عام على بعض الدراسات التي اقترحت سابقًا أن الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (المعروفة باسم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) يمكن أن تضعف جهاز المناعة - شيء والتي قد تكون خطيرة عندما يحاول جسمك محاربة الفيروس التاجي.

إذن ، هل يجب على الأشخاص الذين يشتبه في أنهم مصابون بفيروس التاجي في المملكة المتحدة شراء الباراسيتامول بدلاً من الأدوية المضادة للالتهابات؟ وإذا كنت تتناول مضادات الالتهابات، فهل هذه مشكلة أم أقل فعالية من الباراسيتامول؟

في الوقت الحالي لا يوجد دليل علمي منشور على أن الأيبوبروفين يزيد من خطر الاصابة بـ Covid-19 أو يجعل المرض أسوأ. ولا يوجد دليل قاطع على أن تناول الإيبوبروفين ضار بالالتهابات التنفسية الأخرى.

ويضيفون أن المرضى الذين تم وصفهم بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لمشاكل صحية أخرى طويلة الأجل يجب أن يستمروا في تناولها على النحو المنصوص عليه.

كما يوافق الدكتور روبرت بيل ، قائد المجموعة في بيولوجيا الخلية للعدوى في معهد فرانسيس كريك على أنه لا يوجد أي "سبب إضافي مقبول على نطاق واسع لتجنبه [أدوية NSAID] لـ Covid-19". ويضيف: "يجب على المرضى الذين يتناولون الكورتيزون أو المنشطات الأخرى عدم إيقافهم إلا بناء على نصيحة من طبيبهم".

الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) مثل الأيبوبروفين و الباراسيتامول لتخفيف الأعراض التي تسببها العدوى مثل ارتفاع الحرارة وزيادة التعب في الجسم، هذا لأنه عندما يؤخذ وفقًا لتعليمات الطبيب المعالج او الصيدلي المختص من حيث الموعد ومقدار الجرعة الخاصة بالشخص المريض او الذي تظهر عليه الاعراض .