الجامعة العربية: إعداد استراتيجية للحصول على لقاحات كورونا

أكدت جامعة الدول العربية أنها بصدد إعداد استراتيجية عربية وآلية تنفيذها للحصول على لقاحات كورونا المستجد ”كوفيد 19” لتوحيد الجهود المبذولة لضمان التوفير والتوزيع العادل للقاحات على الدول العربية، بالتعاون مع المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وياتي ذلك فى إطار متابعة تنفيذ القرار رقم ”22” الصادر عن مجلس وزراء الصحة العرب فى دورته خلال شهر مارس 2021.

كوفيد 19
جاء ذلك فى بيان صادر عن جامعة الدول العربية اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي.

وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في البيان، إن جائحة ”كوفيد 19” بينت أن بعض الفئات يمكنها الحصول على الخدمات الصحية، في حين لا تستطيع فئات أخرى الحصول عليها، وأثرت الجائحة على المجتمعات التي تعاني من الضعف وتأثرت بشدة من التدابير المتخذة لاحتواء جائحة ”كوفيد 19”، وخاصة بعض المجتمعات العربية.

جائحة كورونا وأضافت أن ذلك دعا مجلس وزراء الصحة العرب في دورته ”54” التي انعقدت بتاريخ 15 مارس 2021 ، أن يتخذ قرارا بشأن تداعيات جائحة ”كوفيد 19” على المنطقة العربية في المجال الصحى، والذى نصت فقرته الثالثة على ” تقديم الدعم لحماية النظم الصحية في الدول العربية المتأثرة بجائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات الطارئة، بالامكانيات الطبية والمادية اللازمة ومساعدتها على توفير احتياجاتها من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد”.

وأوضحت أن العالم يحتفل هذا العام بيوم الصحة العالمي، تحت شعار ” إقامة عالم يتمتع بقدر أكبر من العدالة والصحة” بهدف أن يتمكن الجميع من الحصول على خدمات صحية جيدة وبأقل تكلفة.

أحمد أبو الغيطوعلى الجانب الأخر أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن ارتياحه للتصريحات التي صدرت مؤخراً عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تضمنت تأكيداً على الالتزام بحل الدولتين كأساس لحل النزاع بين فلسطين وإسرائيل.

وأكد أبو الغيط، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ما جرى خلال السنوات الماضية من تضييق على الفلسطينيين، اقتصادياً وسياسياً، كان خطأ كبيراً إذ استبعد الشريك الأساسي في العملية السلمية، وأن الإدارة الأمريكية تُصحح هذا الخطأ.

وزير الخارجية الأمريكيواعتبر أبو الغيط أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تلك التي يتم توجيهها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا”، يُمثل خطوة إيجابية وتعكس نوايا جيدة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكداً أنه من المهم العمل بسرعة خلال الفترة القادمة على إطلاق عملية سلمية جادة، ولها مرجعية واضحة وافق زمني معلوم من أجل تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة وشاملة ونهائية.