الإخوان يعلنون الحرب على الرئيس التونسى بسبب زيارته إلى مصر


حظيت زيارة الرئيس التونسي إلى مصر باهتمام كبير داخل تونس، وكان الهجوم الإخواني السياسي والإلكتروني جزءا منه.
وبدأ قيس سعيد، الجمعة، زيارة رسمية إلى مصر تستمر 3 أيام، هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر 2019.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان رسمي إن الزيارة "تندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلا عن إرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
في المقابل، شنت الصفحات المقربة من حركة النهضة الإخوانية، على الشبكات الإجتماعية، هجوما حادا على قيس سعيد بسبب الزيارة، في سياق هجوم واسع ضده يجري منذ شهور بسبب توتر علاقته بالحركة ورئيسها راشد الغنوشي.
ولم يتوقف الهجوم ضد سعيد عند شبكات التواصل الإجتماعي، حيث ندد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بالزيارة واعتبر أن قيس سعيد لم يعد يمثله بعد أن زار القاهرة.
وقال المرزوقي، المقرب من الحركة الإخوانية، على صفحته الرسمية: "سعيد لا يمثل الثورة التي سمحت له بالوصول للسلطة، ولا يمثل استقلال تونس، ووحدة دولتها ومصالحها وقيمها".