الخميس 28 مارس 2024 11:26 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

خارج الحدود

السعودية تشارك في الاجتماع الأممي للمساءلة والالتزام والشفافية

الجارديان المصرية

شاركت السعودية، ممثلة في المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم ‏المتحدة السفير عبد الله ‏المعلمي، في اجتماع افتراضي على مستوى السفراء لمجموعة المساءلة والالتزام والشفافية (ACT).

وذكرت وكالة الأنباء السعودية"واس"، اليوم السبت، أنه جرى خلال الاجتماع - الذي عقد عبر الاتصال ‏المرئي ‏بمشاركة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء - مناقشة عددٍ من القضايا المتعلقة بمجلس الأمن الدولي.

ومن ضمنها أكدت صحيفة (اليوم) السعودية، أن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وأن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان: "قمة المناخ.. والدور الرائد" - أن تعزيز السعودية، خلال فترة ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، جهودها تجاه القضايا الدولية المشتركة، والإسهام في حماية كوكب الأرض، تأكيد على دورها الريادي في سبيل حماية العالم من أي مخاطر محدقة إجمالا والمخاطر البيئية والمناخية على وجه التحديد، خاصة أنها قضية دولية مشتركة تتجاوز الحدود الوطنية للدول.

وأضافت أن إعلان ولي العهد السعودي مؤخراً عن مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية.

وحذرت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي اليوم من تسارع وتيرة تغير المناخ على الصعيد العالمي، لافتة إلى ظهور آثار قوية في جنوب شرق أوروبا مع تزايد وتيرة وشدة موجات الحرارة والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات.

وأوضح تقرير صادر عن المنظمة أوروبية، بالتعاون مع مؤسسة أديلفي البحثية -ومقرها برلين- أن تغير المناخ يعد عاملًا مضاعفًا للمخاطر ويؤثر على الاقتصادات والبيئة والمجتمعات في جنوب شرق أوروبا بطرق معقدة، لافتًا إلى أن التقييم الإقليمي لجنوب شرق أوروبا يكشف عن حجم التداعيات الأمنية لتغير المناخ.

ونبه التقرير إلى أهمية نتائج المشاورات المكثفة حول تغير المناخ والأمن في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حيث تضمنت هذه المشاورات سلسلة من ورش العمل والدراسات الاستقصائية وشارك فيها أكثر من 80 ممثلاً للهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية من جنوب شرق أوروبا والمنظمات الإقليمية والدولية.

وحدد التقرير سبع مجموعات للمخاطر ذات صلة الخاصة بالأمن والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك الزراعة والسياحة والطاقة والصحة والغابات، كما حدد سبع نقاط جغرافية ساخنة، مثل أحواض الأنهار المشتركة والنظم الإيكولوجية الجبلية المشتركة، بالإضافة إلى تحديين مهمين مشتركين عبر المنطقة وهما تلوث الهواء والهجرة.

وسلط التقرير الضوء على العديد من فرص التعاون الإقليمي التي ينبغي اغتنامها لمعالجة المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ ، مشيرًا إلى أن إطلاق التقرير يتزامن مع يوم الأرض والذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق باريس.

واعتبر التقرير أن تغير المناخ هو إحدى أهم القضايا في عصرنا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما يمكن أن يتحول أيضًا إلى قضية أمنية عندما تتفاعل قضايا المناخ مع ضغوط أخرى، مثل التنمية الاقتصادية غير المتكافئة وعدم المساواة الاجتماعية.