السبت 20 أبريل 2024 01:20 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

رضوى الهوارى تكتب : الوظيفه الحكوميه..

الكاتبة رضوى الهوارى
الكاتبة رضوى الهوارى

التفكير بعد صلاة الفجر مختلف تماما عن التفكير بقيه اليوم ..ساعات من الصفاء النفسي والذهني لاتشعر بها الا في هذا التوقيت..هل سمعتم عن قصة الملياردير الصيني Jack MO اغني رجل في دوله الصين والذي تقدر ثروته 39 مليار دولار..يقول حكمة لابد لنا ان نقف لها احتراما وهي( لو وضعت مال العالم امام القرود ووضعت أمامهم الموز فماذا يأكلون ) والطبع كانت الاجابه انهم سيتركون الاموال وياكلون الموز لانهم لا يعلمون ان هذا المال ممكن أن يشتري لهم كل الموز بالعالم واعرض عليكم مجرد توعيه سلوكيه غائبه عن الكثيرين
منا و اذكركم ونفسي قبل أن اذكركم بهذة النصيحة وبما نراه
اليوم ..من كثرة البطاله رغم الشهادة واحيانا لمن يحملون
اعلي الشهادات مطلوب تغيير ثقافه انتظار الوظيفه الحكوميه
هذا هو التواكل علينا العمل من أجل الرزق واترك الأرزاق علي الله..يعني اعمل الي عليك لاني
الاحظ مع أغلب الناس انك لو خيرتهم بين مشروع وبين راتب شهري في وظيفة معينة لاختار الأغلبية الوظيفة الشهرية، لأنهم لا يعرفون أن المشاريع الصغيره بأقل تكاليف تجلب نقوداً أكثر من الراتب الشهري وتغير الحياة تماماً ومن الأشياء التي تجعل الناس فقراء ، هي أنهم لم يتعلموا أن يروا الفرص التي تأتي من المشاريع .. لأنه طوال حياتهم وهم يتعلمون في المدارس أن العمل دائما يكون من أجل الوظيفة الحكوميه بمرتبة شهري ثابت ،يعني بنظام المثل القديم (أن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه ) وتعلموا أنهم بدلا من أن يعملوا لأنفسهم سيعملون لدى الغير ثقافه محتاجه تغيير مع تطور الحياه اليوميه والظروف الاقتصاديه (اعمل لكي تاكل) ! صحيح أن الراتب الشهري يمنعك من الفقر لكنه ايضا يمنعك من الغنى ولم أرى في حياتي شخص يعمل من 8 صباحا إلى 3 مساءً في وظيفه حكوميه أصبح غنيا الا اذا كان فاسداً.او مرتشي
والغني في الأساس غني النفس والعزة قبل المال.احبتي اسعوا للرزق واترك الأرزاق علي الله رزقك مكتوب وماعليك الا أن تسعي وأي عمل شريف ليس عيب ولكن العيب أن تمد يدك لاحد وانت تستطيع أن تنئ بنفسك عن ذلك