الخميس 28 مارس 2024 12:28 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الباحث ياسر فراويلة يكتب : قانون الشارع بين الامس واليوم..

الباحث ياسر فراويلة
الباحث ياسر فراويلة

تحضرنى وقائع بين الماضى والحاضر لقانون الشارع.ومن يتحكم به .ومن يضع تشريعاته..ففى حقبة الاحتلال حيث بيوت الدعاره وايضا المقاومه وانتشار المقاومه وايضا تهافت الباشاوات على بيوت الليل .كان هناك خيارات موروثه منذ عهد المماليك تحكم الحارات وتضع قانون عدم التعدى لفتوى منطقه أو حاره على الاخر وهو من يرتب الفرده ويحل المنازعات وفرص السطوع ويتعامل مع الأمن ويصدر الأحكام فقد كان القانون هو ملاذ الضعفاء كما فى كل عصور الامه ..ثم جاءت حقبة الستينات .وبدأت الدوله تفرض القانون على استحياء مع بقاء سلطه محدوده للابضايات .لتساعد الدوله وبعدها جاء الانفتاح وتجارة كل شئ لكن كانت الفتنه لها أصولها وتحضرنى قصه شهيره تلخص هذا العصر فقد كان عندنا بالإسكندرية خاصة منطقة المينا والبيان حيث العربجيه(مثل أصحاب سيارات النقل الان)يقيمون سوقا لهم وبما للتبارى .فيكن يرفع وحده العربه الكارو الكبيره التى تحبها الخيول وكان كل شئ ينقل بواسطة تلك العربات بما فيها ذبائح الندبه التى توزع على التجار وكان هناك فتى يدعى القط لخفة حركته وقدرته على استخدام السلاح الأبيض وكان يسكن. على تلك العربات ويأخذ مافيه القسمه من لحوم فهذه أو كتف أو نصف ذبيحه .تمر من منطقته ثم يقوم بتوزيعها على فقراء منطقته كانت الصياعه ادب وحرفنه .ورجوله ..وايضا كان هذا القط يفرض سطوته بالادب ويوزع غنائمه على المحتاجين والمعوزبن وكان أيضا مثار حقد وحيد مالذى يميزه وايضا كان العرف أن اعتدى عليه أو قام بتصفيته ياخذ هو سيده وعليه فقد كان له معجب شديد الاعجاب به يدعى( زللا)..وكان شديد التطلع له لكن هيهات كيف يصل لنفس المستوى ومتى واين هو لن يخرج من دائرة اللبان..المهم تربص للقط. هو كان سكير ولا يفعل ذلك إلا صحبه .وكان ممن يدعيهم هذا ال(زللا)..فأخذ يسكره حتى أصبح لأسرة أمامه فقام بطعنه ورغما عن هذا أخذ القط يطارده وهو مثخن بالجراح .والآخر يفر منه ويصرخ قتلت القط ويكفى هذا طبعا حتى يحصل على لقبه.فقد قام بتصفية أشعر واجدع..شخص متصيت فى دائرة اللبان..هذا كان منتهى طموح البلطجة ثم يقف. بنا الزمان لنرى التحرش فى وقت كنا مختبئ فيه من أصدقاء اخواننا خشية أن يبلغوا الاخ الاكبر بأننا كنا فى الشارع فقط فى الشارع اليوم نرى من يضرب والديه بل يقتلهما ومن يعتدى عل. جارته وبنت الجبهه ويعتبر ذلك جدعنه اليوم نرى بنطلونات مسقطه وعوره ظاهره وملابس مقطعه كم من القرف ..لم ولن نستطع لجنه الا بالعوده للزمن الحازم والحاسمة وان نستدعى الرجوله نعم الرجوله وايضا الامومه مرة أخرى لديارنا...