الخميس 28 مارس 2024 10:53 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

عظة قداس الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية

الجارديان المصرية

بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، في السابعة من مساء اليوم الخميس، وشاركه الصلاة عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والشمامسة

كما شارك في الصلوات الشعب القبطي بنسبة لم تزد عن ٢٥ ٪ من سعة الكاتدرائية وهي المشاركة الشعبية الأولى بعد عدة أعياد أقيمت احتفالاتها دون حضور شعبي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحضر للتهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و استقبله المصلون بسعادة كبيرة.
وقدم التهنئة كذلك عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، مع تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية ضد انتشار عدوى كورونا.

وألقى قداسة البابا عظة القداس بعد قراءة الإنجيل، حيث شكر قداسته في مقدمتها وختامها سيادة الرئيس السيسي على حضوره لتهنئة المسيحيين والمصريين كافة بالعيد، وأكد قداسته أن هذا التقليد الذي أرساه الرئيس خلال السنوات الماضية يعد أحد ملامح الجمهورية الجديدة التي تقوم على المواطنة والتي نعيش قيامها الآن ونراه في الإنجازات العديدة التي تقوم بها الدولة المصرية.

كما شكر قداسته القوات المسلحة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة العاصمة الإدارية ورجال الشرطة وقياداتهم، وكافة المسؤولين والشخصيات الذين هنأوه والمسيحيين بالعيد بمختلف السبل سواء بالحضور أو الاتصالات أو غيرها.

وأشار قداسة البابا قائلًا إننا مع ذلك نرى بوضوح النور الذي أحاط بكل تفاصيل ميلاد المسيح والذي نحتاجه دائمًا في حياتنا لأنه مفرح، وأوضح قداسته ملامح المحبة التي تجعل الإنسان صديقًا لله ومن خلالها يعيش في النور وأمثلتها في حدث الميلاد في الصور التالية:

١- الرعاة البسطاء:
الذين عاشوا على هامش المجتمع بدون محل إقامة ثابت، لكنهم عندما سمعوا بشارة الملاك قاموا مسرعين إلى بيت لحم، فيقدمون لنا صورة الاستجابة السريعة للفرصة ونور الحب.

٢- المجوس العلماء:
الذين لما رأوا نجمًا خاصًّا يفيد ميلاد ملك عظيم ذهبوا لرؤية هذا الملك، فقدموا لنا صورة السعي والاجتهاد وراء نور الحب ليبدد كل ظلام في قلبه.

٣- الملائكة المسبحون:
يقدمون لنا صورة التمتع بالنور والحب، حيث أناروا عتمة الليل بالنور والتسبيح بالأنشودة الخالدة: «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».