الإفتاء: القروض حلال وتساهم في بناء المجتمع

قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن البنوك تؤثر في الاقتصاد وتؤدي دورًا فعّالًا في حمايته وإيقاظه، مثلما يوقظ مشروب القهوة العقل البشري وصحوته.

الإفتاء: القرض يعاكس الربا تمامًا

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خلال بث مباشر لدار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن القرض يعاكس الربا تمامًا، مشيرًا إلى أن الربا يؤدي إلى تسارع معدلات التضخم والإغراق في المديونية، وزيادة حاجة الأفراد، بالإضافة إلى زيادة الطبقية.

وأضاف وسام أن البنوك تؤدي دورًا كبيرًا في الحد من عمليات التضخم ومحاربته، مثلما تحارب الفقر، لأن التمويل من البنوك يقوم على رفع الحالة المالية، مثلما يقوم التمويل في العقارات والوحدات السكنية للأفراد، وهو معاكس لعملية الربا التي تقوم على التقليل من الشخص والحدّ من قيمته.

الإفتاء: القرض يحمل معنى التمويل في الإسلام

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن القرض في البنوك حاليًا ينافي القروض المتعارف عليها في الفقه، موضحًا أنه يطلق عليه قرضًا في القانون، لكنه يحمل معنى التمويل في الإسلام، وعليه فلا حرج فيه.

وأردف وسام بأن أخذ المال لشراء سيارة لا يسمى في الفقه الإسلامي قرضًا، بل يطلق عليه تمويل، وبالتالي فو حلال ولا يوجد به شبهة أو حرمانية في القيام يهذا الأمر، مشيرًا إلى أن البنوك تقوم بعملية اقتصادية هامة من خلال تمويل الأشخاص للحصول على السيارات والوحدات السكنية.