الخميس 18 أبريل 2024 07:51 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

الشارع السياسي

لقاء قريب بين السيسي وأردوغان بعد التقارب بين مصر وتركيا

وزيرا خارجية مصر وتركيا
وزيرا خارجية مصر وتركيا

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، حيث تباحث الوزيران حول رؤية مصر وتركيا، والتوافق الكبير في تقوية مسار العلاقات المصرية التركية في كل المجالات سياسيا واقتصاديا، ما يعود بالمكاسب المشتركة على الشعبين الشقيقين.

في هذا الصدد، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك إرادة سياسية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، حيث تناولت المباحثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، سبل تبادل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات المشتركة، مؤكدا أن المباحثات كانت شفافة وصريحة بحكم أهمية العلاقات المصرية التركية، والتي تم إطلاق مسار للتطبيع الكامل في العلاقات بين مصر وتركيا.

لقاء مرتقب بين الرئيسي السيسي وأردوغان.. بداية استعادة تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة.. أبرز تصريحات سامح شكري ونظيره التركي وزير الخارجية التركي: العلاقات مع مصر تاريخية ونرغب في تقويتها رسائل شكري خلال لقائه مع الوزير التركي

وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم مع نظيره التركي، أن العلاقات الاقتصادية لم تتأثر خلال فترة "الفتور" التي شهدتها العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة بلغ 9 مليارات دولار، كما تم التباحث حول إطلاق مسار للتطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين، لافتا والعمل على استعادة العلاقات على مستوى السفراء، مؤكدًا أنه منذ هذا اللقاء تم إيجاد رؤية مشتركة حول العديد من المواضع.

وأوضح شكري، أن مصر وتركيا ينظران لتحقيق كل ما هو في مصلحة الشعبين وهناك رؤية مشتركة بين القاهرة وأنقرة في العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا، وأنه تم التباحث أيضا بشأن القضايا الإقليمية، سواء كانت متصلة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، وأيضا مناقشة العمل على مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، وذلك لتحقيق الاستقرار بصفة عامة، وتم التطرق إلى الأزمة الأوكرانية الروسية وتداعياتها السياسية والاقتصادية.

من جانبه، استعرض مولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركي، الملفات التي ناقشها مع الوزير سامح شكري، مؤكد أنه تم التباحث بشأن استعادة العلاقات على مستوى السفراء بين مصر وتركيا، ووجود رؤية مشتركة لاستعادة العلاقات سياسيا واقتصاديا، خاصة أن الأرضية حاليا صلبة بين القاهرة وأنقرة في سبيل ذلك، مشيرا إلى أن المساعدات المصرية تدفقت إلى تركيا إثر الزلزال المدمر.

وأضاف أن وزير الخارجية سامح شكري، كان أول من يزور تركيا بعد الزلزال، كما أرسلت القاهرة 4 طائرات وصلت من مصر لمساعدة تركيا بعد الزلزال، في إشارة إلى قوة العلاقات بين مصر وتركيا رغم الجمود الأخير، مشددا على أن دور مصر عظيم في القضايا المختلفة أبرزها القضية الفلسطينية، واعتباراً من الآن سيتم اتخاذ خطوات إيجابية والبحث عما تقدمه كل دولة للعلاقات المشتركة، وعقد اجتماعات على مستوى الوزرات والهيئات المصرية التركية وتعاون على نطاق المحلي ونطاق المنطقة، وأخيرا العمل على عقد لقاء بين السيسي وأردوغان.

وأكد أغلو أن مصر لديها استثمارات كبيرة جدا في تركيا والأمل تقوية حجم التعاون وتقوية الأواصر، كما أنه لابد من زيادة التبادل السياحي بين مصر وتركيا، وأيضا إعادة افتتاح المركز الثقافي التركي بالإسكندرية، لافتا إلى أنه تم التباحث في تنمية قطاعات الطاقة والتجارة وفتح المسارات الدبلوماسية كما كانت من قبل، وأيضا إقامة 3 تطبيقات عسكرية، وتوطيد العلاقات من السياسة حتى التعليم، مشيرا إلى أن السنوات الماضية نمى التبادل التجاري 9 مليار دولار بين البلدين.

تركيا مصر وتركيا وزير الخارجية التركي رسائل وزير الخارجية التركي من مصر عودة العلاقات بين مصر وتركيا