الجمعة 29 مارس 2024 12:30 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

اخبار الملاعب

من هي الكوتش هبة غنوم؟ نظرة عن كثب على أول حكمة ومدربة لبناء الأجسام في سوريا

الجارديان المصرية

أنا هبة عدنان الغنّوم، معروفة باسم الكوتش هبّة غنّوم، وأنا من دمشق في الجمهورية العربية السورية. وُلِدْتُ في حماه يوم 9/6/1987، وأنا الآن في العمر البالغ منه 36 عامًا.

درست في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، في قسم اللغة الإنجليزية.

تزوجت من الطبيب سمير أحمد رمضان، وحظيت بمولودين ولد وبنت.

شغفي واهتمامي الكبير بالرياضة، وتحديداً برياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية، دفعاني للتسجيل في دورات تدريبية وتأهيلية في هذا المجال، وتخطيت مراحلها بنجاح بدءًا من المستوى الأول إلى المستوى الثاني والثالث، حتى وصلت أخيراً إلى الحصول على شهادة مدرب معتمد من الدرجة الأولى.

خضعت أيضًا لدورات تأهيلية في علم التغذية الرياضية لكي أحصل على شهادة خبير تغذية من الدرجة الأولى.

انضممت إلى مجموعة أكاديمية الأب تاون الرياضية في دمشق عام 2017.

بدأت بالعمل كمدربة لتنمية الجسم وتحسين اللياقة البدنية.

كنت واحدةً من أول النساء السوريات اللاتي دخلن هذا

المجال.

كان مقصورًا تقريبًا على الرجال.

ما زلت أتذكر حجم الاستنكار والاستهجان الذي شاهدته من المجتمع المحيط بي وتعجبهم من فكرتي بالانخراط في رياضة تعتبر في الغالب رياضة للذكور فقط.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل وجود الأشخاص المحبين والداعمين مثل زوجي وعائلتي.

تم شمولي في الحزب السوري لبناء الجسم الذي يترأسه الأستاذ منار هيكل، في إشراف الاتحاد العربي السوري لبناء الجسم واللياقة البدنية ومصارعة الأذرع، ورئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الجسم، بفضل دعمهم المستمر ورعايتهم.

يُدعى السيد محمد سمير اسماعيل، وهو الشخص الذي يُشغِّل منصب الأمين العام لاتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية و مصارعة الأذرع في سوريا، كما يحمل نفس المنصب في اتحاد بناء الأجسام في غرب آسيا.

ثقتهم بكفائتي في هذا المجال وامتنانهم الكبير لي يستحق الشكر.

قد بذلت جهداً كبيراً في صياغة برامج التدريب والتغذية المخصصة لجميع الناشئين الذين قمت بمرافقتهم وتوجيههم.

تمكنت من خلال سنواتٍ من الجهد والاجتهاد أن أجعل الكثير من الناس يبتسمون وأن أساعدهم على تحسين حياتهم.

لقد شاركت في بطولة مصارعة الأذرع الحاصلة في دمشق عام 2021، وحصلت على المرتبة الأولى.

بعد ذلك تم تعييني عضوًا في اللجنة الفنية الفرعية لبناء الأجسام في دمشق، تمكنت بعدها من المشاركة باعتباري حكمًا في معظم البطولات.

بعد ذلك، أصبحت أول امرأة سورية تحتل هذا المنصب