د.كمال يونس يكتب: كلمتي يوم المسرح العالمي ٢٧مارس
المسرح أبو الفنون وحاضنتها ، يستوعبها جميعها سعيا نحو الكمال الفني لعناصر فن تشكيل الصورة المسرحية (السينوغرافيا)،التي سرعان ما انصهرت في بوتقته الفنية بكل بساطة وسلاسة، وصولا للمسرح الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة لخدمة جماليات صورة العرض المسرحي،
واضعين بداهة في اعتبارنا دقة وحسن اختيار النص المسرحي، ولكن البعض ممن يتعالون على الجمهور بل ويتصادمون معه تسببوا في هجر الجمهور باختيار أردأ النصوص ترضية ومجاملة لبعض ذوي الحظوة الرسمية ،وطغيان وكثرة المهرجانات صفرية المردود علما بأن حضورها محكميها وضيوفها مجموعة واحدة تحتكر المشهد بر مته.
أيها المسرحيون انتفضوا ،لقد خوت المسارح وهجرها الجمهور ،طهروا صفوفكم ، اعلموا أن مسرح بلا جمهور هو جسد بلا رئة،أنى له الحياة.
هلا وضعنا الجمهور في اعتبارنا ، هلا نأينا بأنفسنا عن الأنانية والتعالي بإنتاج عروض للمهرجانات والتسابق وجل هم صناعها نيل رضا الأكاديميين والنقاد،متصادمين مع الجمهور فنا وفكرا في فجاجة غير عابئين بالنتائج الوخيمة التي تمثلت في إعراضه عن غالبية تلك العروض ، هلا ازحتم تلك الحفريات البشرية آسنة الفكر التي تجثم على صدر الفن المسرحي وتسببت في انهياره وترديه،في ظل من إعلام مسرحي مزيف عليل .
فلتضعوا في اعتباركم أن الحفاظ على على فن المسرح بتقاليده الراسخة تعززه جهود بناءة مخلصة لترقية جمالياته وأفكاره في ظل من مراعاة الجمهور واحترامه .












إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بطريق السويس الإسماعيلية
مصرع شخص سقط من الطابق الرابع بأكتوبر
الداخلية تكشف حقيقة خطف موظفة والتعدي عليها بالجيزة
انهيار عقار بمنطقة اللبان في الإسكندرية
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
أسعار الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025
سعر الذهب في الصاغة اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025