حسن سعد حسن يكتب : فى ذكرى ثورة ٢٣ يوليو


لنقولها ،وبكل صدق، ومصارحة نابعة من ضمير وطنى يؤمن بقيمة تاريخ الوطن ،وأهميته ذلك الضمير النابض فى نفس كل مصرى عشق تراب هذا الوطن، ولا يقبل المساس بثوابته التاريخية ،ورموزه الوطنية بأنه رغم تاريخية الجدال حول الاختلاف، والاتفاق ، مع ، وعلى شخصية الزعيم( جمال عبد الناصر) ,والتي ستظل شخصية تاريخية ( محورية ) قدمت لمصر ،وللعروبة اجمل، وأنبل ،وأعظم الثورات التى أنهت اخطبوط استعمار بغيض كريه ظل لسنوات جاسما على قلوب ،وصدور الأمة العربية تكتوى بنيران غيها ،وظلمها ،و تمتص خيراتها من كل صنوف النعم التى أنعم الله به عليها فوق الأرض، وتحت الأرض حتى فى بحارها (صراع تار يخى ) ، وانهارها .
سيظل الزعيم (جمال عبد الناصر) خالداً فى قلوب المصريين، والعرب لما قدمه، ومن معه من رجال مصر من ضباط احرار لم يخشوا فى الحق لومة لائم .
نعم كانت ثورة ٢٣ يوليو نموذجاً لترابط الشعب ،والجيش معا فى ملحمة وطنية ترفض كل صنوف القهر ،والإذلال .
نعم إنها مصر أم العرب ،وعضدها بدرعها، وسيفها بقوتيها العسكريةالتى ستظل مدافعة عن مقدرات ،وثروات شعبها ، وقوتها الناعمة التى قدمت أنبل رجال الفن، والفكر ،والثقافة.
نعم ستظل مصر بمشيئة الله تعالى درة تاج العروبة ،وعنوان الكرامة ،ومنبع الفكر ،والأدب، وسيظل أز هرها عنوان حق ،وصدق لوسطية الإسلام
إنها مصر التى ستظل صوت الحق، والصدق ،وصوت السلام لمن سالمها ،ونيران لا ترحم من عاداها .