طارق محمد حسين يكتب : (يوم تشريفه لهذا الوجود ، صلى الله عليه وسلم )
فلما وصل عبد المطلب ، ونظر للرسول صل اللهم عليه وسلم ، وإذا به كالبدر ، ثم نظر إلى صفاتهِ ، وكما قلنا من قبل أنه كان يسمع من أهل الكتاب ، في سفره ، عن صفات نبي آخر الأمة ،
فلما رآه ، هنا أيقن أن هذا المولود ، سيكون نبي هذه الأمة ،
فحمله عبدالمطلب ورفعه للأعلى يريد أن يعلن إسمه ، وقال يا آمنة ، فرفعت آمنة يدها ( بمعنى إنتظر يا شيخ مكة ، لا تُعلن اسمه ، وقالت آمنة : يا شيخ مكة ، لقد ولد ... لا كما يولد الصبيان، فقد ولد ساجداً إلى الأرض ، معتمداً على ركبتيه ويديه ، ينظر إلى السماء يفيح منه المسك ،فأبتسم عبد المطلب مندهشاً مسروراً ، وأرتسمت السعادة في وجهه ،
وقال : أي ورب البيت ، فلقد عزمت أن أسميه (محمدا )
قالت : ولِما يا شيخ مكة عزمت على هذا الاسم ؟؟ ،قال : يا آمنة ، لقد رأيتُ رؤيا في منامي ، فسألت أهل الرؤى عنها
فقالوا لي : يخرج من صُلبك رجلٌ ، يطيعهُ أهل السماء والأرض ، فإني أُحب أن أسميه محمدا رجاءً أن يكون محمودا في السماء و محمودا على الأرض ،
فأعلن إسمه محمد (صلى الله عليه وسلم) ،فدخلت ثويبة ((ثويبة كانت ، جارية لأبي لهب ، وكانت تسكن قريبة من بيت آمنة ،فلما سمعت الخبر ،إنطلقت على الفور مسرعة ،وهي تنادي ، يا أبا لهب ، يا أبا لهب،
( كان لقبهُ أبو لهب ، قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إسمه الحقيقي ( عبدُ العزة ) ولقبه أبو لهب ، لأنه كان شديد الجمال ، وكانوا يرون وجهه كأنه طلعت الشمس ولهبها ،ولكن لم ينفعه جمالهُ لعدم إيمانهِ بالله ، فقال ابو لهب : ويحك يا جارية ما الأمر ؟؟!
قالت : ولِدَ لأخيك عبد الله مولود
قال : يا جارية أحقاً ما تقولين ؟؟!
قالت : نعم ، أي ورب البيت ، وقد سماهُ أبوك ( أي عبد المطلب ) سماه (محمداً) ،فقال لها من شدة فرحه ، وأنتي حرةٌ طليقة ياثويبة !!
فأعتقها وأصبحت حرة ، فلا أحد يستطيع وصف ، فرح ثويبة في تلك اللحظة ، إلا أنها من شدة فرحها بالعتق ، إنطلقت مسرعة إلى آمنة ، وقالت يا آمنة أعتقني أبي لهب بسبب هذا الصبي ، ثم حملته وضمته إلى صدرها ، ثم قالت يا آمنة هل تسمحي لي أن أرضعه ؟؟ فسمحت لها ، فأرضعته ثويبة ، فكان أول لبن دخل فمه صلى الله عليه وسلم لبن ثويبة ،
فأول مرضعة للرسول صل اللهم عليه وسلم
كانت … ثويبة
أرضعته من لبن إبنها { مسروح } فمسروح أخو النبي صلى الله عليه وسلم ، من الرضاعة
وأرضعت ثويبة ايضاً
سيد الشهداء ((حمزة بن عبد المطلب) رضي الله عنه أسد الله و رسوله وهو عم الرسول فكان حمزة ، عم النبي وأخو النبي بالرضاعة
كان قريب في العمر منه في سن الرضاعة ، وكان حمزة قد سبق الرسول صل اللهم عليه وسلم بسنتين من العمر ،
كما أنه قريب له من جهة الأم ، فأمه هالة بنت وهيب ، إبنة عم آمنة أم الرسول صل الله عليه وسلم ،
لذلك عندما عرض على رسول الله صل اللهم عليه وسلم وسلم الزواج من ابنة حمزة ، قال (لا تَحلُ لي ، يحرمُ من الرضاع مايحرمُ من النسب ، هي بنت أخي من الرضاعة)
ثم أرضعته أمه آمنة ( أرضعته أمه سبع أيام على التوالي .. وليس كما يقول بعض الجاهلين ، رفض أن يرضع من أمه هذا الكلام مكذوب .. أرضعته أمه سبع أيام لبن اللبان .. حليب اللبان يعرفه النساء ، يعطي المناعة للطفل والصحة،
ثم أرضعته … حليمة السعدية التي سيأتي ذكرها بالتفصيل ،
يقول إبن عباس رضي الله عنه وهو عم الرسول صل الله عليه وسلم
يقول يا رسول الله ، لقد رأيت أبي لهب بعد موته في منامي فقلت له :_ أي أبي لهب ماذا رأيت بعدنا ؟؟ ، (يعني كيف حالك بعدنا)
قال : لم أرى خيراً قط ، غير أني في كل يوم إثنين يخفف عني العذاب وأُسقى من ها هنا (ومد إصبعه الشاهد والإبهام) (يعني بحجم هالأصبعين ) أسقى من ها هنا ماء بارد لفرحي بمولد محمد وإعتاقي ثويبة ،
و هذا الكلام لم يؤكده نبينا محمد صل الله عليه و سلم
و إنما الرواية رؤيا رآها أحد أهله فقط ،
وبعد أن أعلن عبد المطلب عن اسم المولود وسماه (محمد ) صل الله عليه وسلم ، حمله و انطلق به بأتجاه الكعبة ، وهو مسرور مشرق الوجه قد فرح فرحاً لم يفرح مثلهُ من قبل .












ضبط نصاب بالمنيا للاحتيال على المواطنين عبر بطاقات الدفع الإلكتروني
الداخلية تضبط عامل وسيدة بالقاهرة لمحاولتهما شراء أصوات الناخبين مقابل مبالغ مالية...
القبض على عامل بتهمة أداء أعمال منافية للآداب بالطريق العام
حملات أمنية مكثفة تطيح بمستغلي خبز الغلابة وتضبط 15 طن دقيق
استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الاحد 23-11-2025
أسعار الذهب اليوم الأربعاء فى محلات الصاغة
أسعار الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025