محمد الشافعى يكتب : حكاية أردوغان السكرتير العام للتنظيم الدولى الإرهابى للاخوان
الجارديان المصريةالجزائرى عبد القادر السمارى وزير الشباب الأسبق ، أفشى سرا للدكتور مصطفى الفقى وقت ما كان الفقى نائب رئيس البرلمان العربى وذلك فى عام 2007 ، بأن أردوغان هو السكرتير العام للتنظيم الدولى للاخوان ، وأن هناك مخطط كبير فى المنطقة وستكون لتركيا الكلمة الأولى والأخيرة بعد أن تتغير المنطقة والشرعية ستكون من مصر لأنها ستكون مصدر الاسلام السياسى ، والقيادة من تركيا .
ولكن بفضل الله ، وما قام به عبد الفتاح السيسى فى 3 يوليو 2013 من نسف هذا المخطط الضخم لتقسيم المنطقة ، وذلك بعد نداء وطلب الشعب المصرى فى 30 يونيه بأنه لا يمكن استمرار الاخوان فى حكم مصر ، وبعد نجاح مصر فى القضاء على الاخوان فى مصر ةالقضاء على هذا المخطط الكبير للتنظيم الدولى ، أصبح أردوغان العدو الأكبر لمصر وشعبها وقيادتها .
فباتت أحلامه فى عودة الامبراطورية العثمانلية سرابا ، والرئيس السيسى أصبح كابوسا يؤرقه دوما ، حتى أنه أضحى يستفز مصر وشعبها ويتآمر عليها فى المحافل الاقليمية والدولية والعالمية كافة ، ولكنه فشل فشلا زريعا ، وأكتسبت مصر ثقة العالم أجمع .
فكشف عن وجه القبيح الاجرامى ، ودعم العمليات الارهابية واتفق مع التنظيم الارهابى داعش على احداث عمليات ارهابية داخل مصر بتخطيط وفكر تركى وتمويل قطر حتى يستعيد السيطرة على المنطقة ، ولكنه فشل وسقطت دعاويه .
فإنبرى يفتح فضائه الاعلامى لكم أكاذيب الاخوان واستقطب الخونة المأجورين ليبثوا سمومهم المكذوبة عن مصر وقيادتها ، حتى يعمل على احداث الفتن ، لكنه أيضا فشل بجدارة ، واصبحت تلك القنوات وهؤلاء المأجورين لا يراهم ولا يصدقهم أحدا .
فجن جنونه ، وانطلق يضرب اخماسا فى اسداسا وتوجه لسورية يدمر ويقتل ، ليرضى نفسه الاجرامية المريضة ، ثم وجه بوصلته الخبيثة إلى الاكراد وقتل ودمر ، مثلما كان يفعل أجداده فى الأرمن ومذابحهم التى يشهد عليها التاريخ الانسانى ، ولما استمر فشله يحاول الآن غزو ليبيا الشقيقة بلاتفاق مع بعض الخونة المنتمين للتنظيم الدولى للاخوان الذى هو سكرتيره العام ، وعندما كشرت مصر ، وأوضحت أن ليبيا هى أمن قومى لمصر وان مصر لن تسمح بإقامة دولة إرهاب على حدودها ، شعر المجرم سفاك الدماء بالفشل ، وأن وراء فشله المستمر مصر وقيادتها ، فحاول عن طريق مستشاره أقطاى أن يصلح ما أفسده مع مصر بكلام معسول .
امبراطور الإرهاب أروغان دمر اقتصاد تركيا بسعيه وراء مخططات التنظيم الدولى ، واستعدى جيرانه ، عندما حاول سرقتهم لانعاش اقتصاده المريض وأيضا فشل ، هذا الحالم الفاشل المجرم سفاك الدماء ، يعيش أيامه الأخيرة بعد أن اصبح حملا على المجتمع الدولى بتهوره ، وحملا على تركيا بإنهيارها اقتصاديا وسياسيا واقليميا ، وقريبا سيسقط هذا المجرم .