الثلاثاء 14 مايو 2024 12:04 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

البابا تواضروس يصلي أحد الشعانين في كينج مريوط بالإسكندرية

البابا تواضروس
البابا تواضروس

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قداس أحد الشعانين في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببيت الكرمة بكينج مريوط، بالإسكندرية.

هذا ومن المقرر أن يصلي قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات البصخة المقدسة وقداس خميس العهد في عدد من الكنائس والأديرة، بينما يصلي قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

أحد الشعانين

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين والذي معه يبدأ أسبوع الألآم الذي يمثل أقداس أيام الصوم الكبير لدى الأقباط وينتهي بعيد القيامة المجيد.

ذكرى دخول المسيح أورشليم

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 28 أبريل بـ أحد الشعانين وهو ذكرى دخول المسيح أورشليم وتتصدر فيه قلوب النخيل المشهد حيث تتخذ أشكالا مختلفة لكن كل منها رمزيته ودلالاته.

أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويبدأ بــ أسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

لا يخرج شكل السعف عن الأشكال الثلاثة أولها «التاج» وهو يشير إلى «الملك» اليهود قديما استقبلوا المسيح كـ«الملك»، حيث هتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ«زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في تخليص المسيح لهم من «ذل الرومان».

محبة المسيح

يحتفظ الأقباط أيضا في ذكرى أحد الشعانين بمحبة المسيح لهم فتجدهم يشكلون «السعف» على شكل «قلب» في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض.

المحبة والرغبة في أن يكون ملكا لم تستمر طويلا فسرعان ما تبدلت بـ«الخيانة» واليهود أنفسهم الذين هتفوا للمسيح باعتباره «الملك» هم من هتفوا أمام «الولي الروماني»: «اصلبه.. اصلبه.. دمه علينا وعلى أولادنا» لذا كان «الصليب» حاضرا في «أحد الشعانين» لتذكر «محبة الله» أمام «خيانة الإنسان».

وتغير موقف اليهود سريعا من السيد المسيح لأنهم كانوا يرغبون في ملك أرضي يخلصهم من حكم الرومان القاسي لكنهم فوجئوا بالمسيح يقول «مملكتي ليست من هذا العالم».

«شعانين» جاءت أيضا من الكلمة العبرانية «هو شيعة نان» وتعني «يا رب خلص» ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح.

دخول المسيح أورشليم ذكري دخول المسيح اورشليم أحد الشعانين البابا تواضروس الثاني قداس أحد الشعانين البابا تواضروس