اسماء عبدالمنعم تكتب : أحب هذا أم عذاب
الجارديان المصريةسألتك عن غيابك وحضورك ولم تجيب !!!
سألتك عن سبب كتمان احزانك ولم تجيب !!!
أخبرني بما يرهقك بين الحين والحين
اجعلني أشتاقك
اسكن وسط أنفاسك
قلبي وشوقي رأيه انتظارك
لماذا تشكو الظمأ والبحر بين يديك والشمس والقمر بكفيك
نيران كلامه كالسيف أري اللوم والشوق .
يتدفق من عيونه الهيام ...اتحبيه بعد الذي كان ؟؟؟نعم فمازال قلبي يشعر بالخفقان
فحبي له الأمان فهو محياي
فكيف انسا هذا الشعور بالعشق والغرام والهيام .فأنا امرأه غريبه في جنتها ونارها في احاسيسها وحواسها .وهو !! وهو عندي كالشفره .
شفتيه مجهوله الكلام خارجياً كالخريف ..ولكن في صدره يختبأ الربيع والحرير .
فكان في بعدي يبيت علي جمرا محرقأ يعالج قلبه بقصيده ويسافر بالصبر وينتظر لنلتقي
فلماذا لم انتظر !!! وكان كأنه معي .
هذا انااااا مصباح سعادته وبكاءه ومضجعه في الليل الحزين انا مسمعه .اتراني أنساه أو اتركه !!!