بواب مدرسة يؤجر الفصول اثناء الإجازة لممارسة الدعارة

كتب حسين الزيات المالكى

تمكن رجال الشرطة بمساعدة الأهالى بسنورس بالفيوم، من ضبط شاب وفتاة وحارس مدرسة الصنايع، حيث تم ضبط الشاب والفتاة فى وضع مخل بالأداب العامة، وفى أثناء ممارسة الرذيلة، وحارس المدرسة يسهل عملية ممارسة الرذيلة، مقابل مبلغ مالى بعد انتهاء العام الدراسى.
وبالفحص والتحرى تبين أنه كان يستقطب راغبى المتعة المحرمة، من الرجال والنسوة الساقطات داخل المدرسة، وبعيدا عن الشرطة، بمقابل مادى حيث شك الأهالى بالمنطقه يوميا بحضور سيدة وأحد الأشخاص يدخلون المدرسة وكان يستقبلهم الحارس كأنهم أقاربه، فبدأ الشك والريبة ينتابا الأهالى، حتى اقتحموا المدرسة فوجدوهم فى وضع مخل بالآداب العامة فقاموا بتلقينهم علقه ساخنة وتحفظوا على الملابس الداخلية للسيدة والرجل وقاموا بإبلاغ مركز شرطة سنورس الذى تم القبض على الحارس والسيدة والرجل.
تلقى اللواء رمزى البسيونى المزين مساعد وزير الداخلية، لأمن الفيوم واللواء صبرى عزب مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم إخطارا من العقيد، محمد ثابت عطوه مأمور مركز سنورس يفيد بوجود حالة تلبس وممارسة الرذيلة بداخل المدرسة الثانوية الصناعية بسنورس بإحدى الفصول وكان يستقطبهم حارس المدرسة، والذى كان يبيت بالمدرسة يوميا وكان يلح على زملائه فى الذهاب إلى منازلهم والارتياح من عناء المبيت الليلى داخل المدرسة وانه سيقوم بالحراسة بمفرده نظرا لكونه ليس لديه مسؤليات ولوجود خلافات زوجية وعائلية.
وأسفرت تحريات الرائد، أسامة محمد قرنى رئيس مباحث مركز سنورس بأن شباب من محيط المدرسة لاحظوا تكرار حضور الرجل والسيدة ودخولهم المدرسة بشكل متكرر، فشكوا فى أمرهم وبدأوا يراقبوهم حتى قرروا اقتحام المدرسة لمعرفة مايحدث بداخلها فوجودهم فى وضع مخل بداخل أحد الفصول فاعتدوا عليهم بالضرب والتحفظ على الملابس الداخلية فتم اصطحابهم لمركز سنورس وهم حارس المدرسة، "محمد.أ.ح"، 53 سنة، مقيم سنورس المنشية، كان يسهل الدعارة بمقابل مادى من "سيد.إ"، 45 سنة، تاجر مواشى وكان بصحبة سيدة تدعى "منى.أ" 30 سنة مقيمة بندر الفيوم.
وتحرر المحضر رقم 7652 لسنة 2020 إدارى سنورس، وباشرت النيابة العامة التحقيق باشراف المستشار المحامى العام الأول لنيابات الفيوم.