الجمعة 26 أبريل 2024 06:29 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مساجد وكنائس

بروتوكول تعاون بين الأوقاف وجامعة عين شمس

الجارديان المصرية

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة التدريبية في اللغة العربية وآدابها، بواقع 16 ساعة على مدار 4 أيام، لـ50 إمامًا من مديريتي أوقاف القاهرة والقليوبية، بكلية الآداب بجامعة عين شمس.
جاء ذلك في أول تفعيل لبروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة عين شمس، والذي تم توقيعه يوم الأربعاء 14 يناير، بين الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور هشام تمراز، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة، والدكتور مصطفى مرتضى علي، عميد كلية الآداب، والدكتور رشا الديدي، وكيل الكلية لشئون المجتمع والبيئة، والدكتور محمود الفخراني، مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب، مع مراعاة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة والتباعد الاجتماعي.
وفي كلمته رحب الدكتور هشام تمراز بالسادة الأئمة في جامعة عين شمس العريقة على مستوى مصر والشرق الأوسط، موجهًا الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على اختياره جامعة عين شمس لتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والجامعة لتدريب الأئمة والواعظات.
وأشار إلى أن هذه المبادرة طيبة ومهمة جدًا وتعود بالنفع التام ليس على الأئمة والوعظات فحسب، بل تعود بالنفع المتبادل والاستفادة العلمية للجامعة من السادة الأئمة الذين يخاطبون عقول الشعب المصري بأكمله، وأوضح سيادته أن البروتوكول الذي تم توقيعه بين الجامعة والوزارة يعتمد على ثلاثة محاور:
المحور الأول: اللغة العربية وآدابها، من خلال أقسام اللغة العربية بكليات الجامعة.
المحور الثاني: الإرشاد النفسي وأساسيات علم الاجتماع، من خلال كليات التربية وأقسام الطب النفسي بكليات الطب.
المحور الثالث: بناء المهارات الإعلامية، من خلال كلية الإعلام.
وفي كلمته أعرب الدكتور مصطفى مرتضى عن سعادته بانطلاق فعليات هذا البروتوكول من كلية الآداب، مؤكدًا أنه من دواعي الفخر والسرور أن تكون كلية الآداب هي أولى كليات الجامعة تنفيذًا للبروتوكول الذي تم توقيعه بين جامعة عين شمس ووزارة الأوقاف، كما أن الكلية لها بالغ الحظ بتشريف الأئمة الذين هم صوت المنبر القوي الذي يثبت الحقائق ويدحض الفتن.
وأوضح أنه لدينا نخبة من أساتذة اللغة العربية ستقوم بتدريس اللغة العربية وآدابها بهدف التواصل البناء لخدمة المجتمع المصري، مؤكدًا أن اللغة العربية هي أحد أهم مكونات الإمام والخطيب، وأن فهم أسرار اللغة يسهم في رقة طبع صاحبه، كما أنه لا غنى للخطيب عن ملكة اللغة والأدب، وأن اللغة هي مفتاح فهم أسرار القرآن الكريم، متمنيًا للأئمة التوفيق والنجاح في هذه الدورة وفي مجال العمل الشريف الذي يقومون به، خدمةً لوطننا العزيز الذي ينتظر منهم الكثير.
وفي كلمتها وجهت الدكتورة رشا الديدي الشكر والتقدير والامتنان للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، على اختيارهما كلية الآداب على وجه التحديد لتدريب السادة الأئمة، مؤكدةً أن الكلية ستقدم كل الدعم العلمي، وأقصى التدابير والإجراءات التي تساعد السادة الأئمة خلال هذه الدورة للخروج باستفادة حقيقية وملموسة تساعدهم على صقل مهاراتهم الأسلوبية واللغوية.
وفي كلمته نقل الدكتور محمود الفخراني خالص الشكر والتقدير من معالي وزير الأوقاف إلى رئيس جامعة عين شمس ونوابها، موجهًا الشكر إلى عميد كلية الآداب وجميع القائمين على إداراتها لبذلهم جهودًا عظيمة وترتيبًا محكمًا لاستقبال أئمة وزارة الأوقاف.
وأكد أننا بدأنا تنفيذ البروتوكول بدورة اللغة العربية وآدابها إيمانًا من وزارة الأوقاف بأن اللغة العربية هي تراثنا الخالد العريق، ووسيلة التواصل والإفهام بين الإمام والمخاطبين، كما أن وزارة الأوقاف تسعى جاهدة لرفع مستوى الأئمة والواعظات بناءً على الرسالة التي يؤدونها للمجتمعات التي يخاطبونها، ناصحًا الأئمة بالجد والاجتهاد والاستفادة من هذه الدورات، فهم لسان الأمة ولا بد أن يكون اللسان سليمًا من اللحن حتى يؤدي رسالته على الوجه الصحيح.